قال محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية: “على المستوى الوطني، تظل قضية الصحراء المغربية أولى الأولويات، انطلاقا من كونها قضية تحرر وطني لا تقبل أي مساومة”.
وجدد الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، في كلمته أمام أعضاء اللجنة المركزية للحزب، صباح اليوم السبت، “التعبير عن الاعتزاز بالمكاسب الديبلوماسية المتواصلة لبلادنا فيما يتعلق بقضيتنا الوطنية الأولى، حيث يتواصل مسلسل الاعترافات، إما بمغربية الصحراء أو بوجاهة ومصداقية مقترح الحكم الذاتي”.
وتابع: “يستمر، بالمقابل للأسف، هذا النزاع المفتعل، نتيجة تعنت حكام الجزائر وتصرفاتهم التي تجاوزت كل الحدود، إذ صار وكأن شغلهم الشاغل والوحيد هو معاكسة المغرب ومصالحه الوطنية، عوض الانكباب على القضايا الداخلية للشعب الجزائري الشقيق”.
وأشار إلى أن “الأخطر في الأمر هو أن حكام الجزائر باتوا يعمدون إلى تأجيج الرأي العام الجزائري، ويغذون العداء والكراهية ضد كل ما هو مغربي مؤسساتيا وشعبيا”.
وشدد على أن “المغرب لكن سيواصل تمتين مكانتها، لحصد مزيد من المكتسبات، في طريق الطي النهائي لهذا النزاع الذي طال امده معرقلا بناء صرح المغرب الكبير لفائدة شعوبه ذات المصير الواحد”.
وأكد أن “حجر الزاوية في الدفاع عن وحدتنا الترابية هو تمتين الجبهة الداخلية ديموقراطيا واجتماعيا واقتصاديا”.