أفاد مهنيون في قطاع نقل المسافرين بأن هناك تراجعا كبيرا في مستوى إقبال المسافرين على المحطات الطرقية بغرض التنقل بين المدن خلال عطلة عيد الأضحى الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام معدودة.
وأوضح هؤلاء في تصريحات متفرقة بأن المحطات الطرقية بمختلف المدن المغربية تشهد فراغا واضحا عكس المعتاد، وهو ما يثير تساؤلات واسعة حول هذه الظاهرة غير المعهودة.
و ذكر هؤلاء أن العديد من المحطات الطرقية تعرف ركودا قبل أسبوع فقط من حلول العيد، وهي الوضعية غير المعتادة، إذ أن هذه المحطات دأبت على استقبال حشود من المسافرين خاصة خلال فترة الأعياد.
وفي تفاعلهم مع الموضوع، أرجع مجموعة من المواطنين تراجع الإقبال على السفر في العيد إلى عوامل عدة، بينها ارتفاع أسعار تذاكر الحافلات، و الخدمات الرديئة لأغلب شركات النقل.
وعبر هؤلاء عن استيائهم من ظواهر مشينة أخرى تسود في بعض محطات مدن المملكة، ومنها الفوضى والعشوائية وتفشي النصب والإبتزاز.
في المقابل، أكد مسافرون آخرون أنهم يفضلون السفر عبر القطار أو الطائرة بعد بروز عروض مغرية للتنقل بين المدن المغربية ربحا للوقت و المال، ولتفادي ما هو سائد ببعض المحطات من ظواهر مقلقة.