إذاعة فرنسية تطرد الكوميدي غيوم موريس رفض الاعتذار عن سخريته من نتنياهو

العدالة اليوم

كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن إذاعة فرنسا العامة طردت رسميا الإذاعي والكوميدي الفرنسي غيوم موريس من عمله على خلفية نكتة له عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

 

 

 

 

ووفقا لذات المصدر، فإن غيوم موريس توصل الثلاثاء، بإخطار عبر بريده الإلكتروني يفيد بإنهاء الإذاعة العامة لعقده بسبب ما وصفته بـ”ارتكابه لخطأ جسيم”، وذلك بعدما اختار التنكر في أكتوبر الماضي بمناسبة ذكرى “الهالوين” بزي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإخافة الأطفال ووصفه في عرضه الكوميدي بـ”النازي المختون”.

 

 

 

 

 

 

 

ويُعد هذا التعبير معاديا لليهود الذين يجرون ختانا للذكور، بحسب الشريعة اليهودية.

 

 

 

 

 

 

وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن إذاعة فرنسا طلبت من غيوم موريس الذي يعمل لديها منذ 12 عاما أن يعتذر عن ما قام به، لكنه رفض ذلك، فقامت بإيقافه عن العمل وإحالته على اللجنة التأديبية في 28 أبريل الماضي، بعدما كرر التصريحاته المتعلقة نتنياهو  التي قالها في أكتوبر 2023.

 

 

 

 

 

 

وتعليقا على الموضوع، قالت سيبيل فيل، الرئيسة والمديرة التنفيذية لإذاعة فرنسا، إن قرار طرد الكوميدي الفرنسي جاء بسبب “عدم الولاء المتكرر للمؤسسة”، مشيرة إلى أنه “تجاهل التحذير الذي تلقاه من شركة “أركوم” (الجهة المنظمة للقطاع السمعي البصري) ولم يترك أي خيار آخر سوى استخلاص عواقب عناده”، وفق تعبيرها.

 

 

 

 

 

 

وكانت المنظمة اليهودية الأوروبية قد تقدمت بشكوى ضد غيوم موريس اتهمته فيها بـ”التحريض على العنف والكراهية المعادية للسامية” و”الإهانات العلنية”، إلا أن المدعي العام في نانتير رفض الشكوى المقدمة في 6 نونبر مبررا ذلك بأن “الجريمتين المشمولتين بالشكوى لا تبدوان خطيرتان”.

 

 

 

 

 

 

وتواصل عدد من الدول الأوروبية منها فرنسا وإسبانيا إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية التضييق على الأصوات المنتقدة للسياسة الإسرائيلية والمتضامنة مع القضية الفلسطينية.

 

 

 

 

 

 

 

وكان الفنان المصري عمرو واكد،  قد أعلن أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على نجله، خلال مشاركته في مظاهرة مناهضة لإسرائيل، وداعية لوقف الحرب في غزة.

 

 

 

 

 

وقال عمرو واكد في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي  “إكس”: “بالأمس الشرطة الفرنسية ألقت القبض على 50 قاصرا فرنسيا كانوا يتظاهرون ضد الإبادة في غزة، ابني واحد منهم، وما زال محبوس حتى هذه اللحظة”.

 

 

 

 

 

 

وأضاف الفنان المصري: “الحكومة الفرنسية تقبض على القصر من أهل بلدها الذين يعترضون على جرائم الإبادة الصهيونية الحقيرة ضد الأطفال والأمهات”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.