عضة كلب مسعور تنهي حياة طفل نواحي تاونات

لفظ طفل في ربيعه الـ12، أمس الأربعاء، بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، أنفاسه الأخيرة، متأثرا بعضة كلب مسعور، تعرض لها قبل أربعين يوما بدوار بني حمزة التابع لجماعة بوهودة إقليم تاونات.

 

 

 

 

 

 

وأوضح محمد لطفي، نائب رئيس جماعة بوهودة، في تصريح لجريدة “العمق”، أن الطفل كان يلعب مع كلب مصاب بداء السعار، قبل أزيد من شهر، بجوار منزله الكائن بدوار “بني حمزة” قبل أن يتعرض لعضة كلب في غفلة من والديه، قبل أن يتم نقل الطفل للمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، زوال أمس الأربعاء، بعد أن تدهورت حالته الصحية، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بعضة الكلب المسعور.

 

 

 

 

 

 

وأضاف لطفي، أن السلطات قامت بإعلام عائلات التلاميذ الذين يدرسون مع الطفل المتوفى من أجل الذهاب للمكتب الصحي بإقليم تاونات لإجراء الفحوصات الطبية والتلقيح ضد السعار تفاديا لتفاقم الحالات، مشيرا إلى أن حالتهم الصحية سليمة ولا تدعو للقلق.

 

 

 

 

 

 

وأوضح المصدر ذاته، أن سيارة الإسعاف تتجه في هذه الأثناء صوب المستشفى الجامعي الحسن الثاني لإحضار جثمان الطفل المتوفي وذفنه بالقرب من عائلته، مشيرا إلى أن عائلته تعيش حالة من الحزن جراء هذا الحدث الأليم.

 

 

 

 

 

ولا زالت ساكنة إقليم تاونات، هي الأخرى، تعيش حالة من الرعب والهلع، جراء انتشار الكلاب الضالة بجميع شوارع المدينة، رغم منشادتها للجهات المسؤولة للتدخل مرارا  لمحاربة هذه الظاهرة التي أصبحت ثقلا على كاهلهم. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.