جريدة إلكترونية متجددة على مدار الساعة

سلا تحتضن جزءا مهما من فعاليات مهرجان موازين

العدالة اليوم

 سلا، التي تحتضن جزءا مهما من فعاليات مهرجان موازين،اقبالا كثيفا من قبل المواطنين، الذين يحجون إليها فرادى وزرافات للاستمتاع بعشرات الأغاني، التي يؤديها كبار الفنانين، الذين تم استقدامهم لتقديم روائعهم أمام الجمهور السلاوي، ومعروف أن هذه السهرات تكون مجانية، وتتكلف جمعية “ثقافات العالم”، التي يترأسها عبد السلام احيزون، بتنظيم المهرجان من ألفه إلى يائه، من خلال استشهار عشرات الشركات الكبرى.

 

 

 

وخلال الأيام الماضية، التي عرفت كثيرا من الشهرات، شارك فيها يوم الجمعة 21 يونيو: زهيرة الرباطية ومصطفى بورغون والسبت 22 يونيو: رابح ماريوازي وزهير البهاوي وزينة الداودية والأحد 23 يونيو: جبارة وسعيدة شرف على منصة  سلا.

 

 

 

 

فيما سيتم استضافة تيتريت ورضا الطالياني الاثنين 24 يونيو، ويوم الثلاثاء 25 يونيو تستضيف منصة  سلا الرايسة عائشة تاشينويت ويونس والأربعاء 26 يونيو كل من حاري ومنال ولْبَنْج، والخميس 27 يونيو كل من حميد القصري و غستس وفناير بينما الجمعة 28 يونيو تستضيف إكرام العبدية وعبد الله الداودي ويتم اختتام المهرجان على منصة سلا يوم السبت 29 يونيو بمشاركة الفنان الشعبي حميد المرضي.

 

 

 

 

 

 

 

الملاحظ أنه طوال الأيام التي عرفت سهرات لم تسجل أية انزياحات، حيث كان التنظيم على أحسن ما يرام، وبحضور متميز لرجال السلطة، الذين يحرصون على السير العادي للسهرات، كما يلاحظ حضور أيضا لمصالح البلدية، التي تقوم بجمع كل ما يتركه المتفرجون خلفهم، وبصمت السلطات المحلية ومصالح البلدية على عمل ممتاز خلال هذه الدورة سهلت عمل الجميع.

 

 

 

 

وإن كنا ننسى لا ينبغي أن ننسى الدور الكبير الذي يلعبه جهاز الأمن الإقليمي  بسلا، الذي يحسب له الضبط الجيد لمجريات السهرات، سواء تعلق الأمر فيما قبلها أو أثناءها أو بعدها، ويعرف الجميع خطورة انسحاب الجمهور من أي سهرة حيث تعرف في كثير من الأحيان اختلالات وانزياحات لبعض الشباب، لكن ولله الحمد مرت الأيام الماضية كلها بشكل جيد.

 

 

 

 

 

وتقوم مصالح الأمن، برئاسة والي الأمن رئيس الأمن الإقليمي ورؤساء المصالح ورؤساء المناطق الأمنية ورئيس الاستعلامات العامة ورئيس الشرطة القضائية، بدور جبار في تأمين المنصات قبل بداية السهرات وخلالها، والأهم هو حماية الممتلكات العامة بعد تفرق الجمهور، ولا تخلو الشوارع من الأمن إلا بعد خلوها التام من المتفجرين وعودتهم إلى منازلهم دون وقوع حوادث تذكر.

 

 

 

 

ونحن نحصي دور الفاعلين يبقى بعض جنود الخفاء غير معروفين ولا ينتبه إليهم أحد وهم رجال الوقاية المدنية، الذين يسهرون طوال هذه المدة، وفي استعداد كامل لأي طارئ يمكن أن يهدد سلامة البشر والممتلكات.

 

 

 

 

 

السهر على أمن جمهور موازين بمنصة  سلا يعتبر هدفا للأمن الإقليمي  بسلا وفق خطة مضبوطة وتنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، هذه الخطة التي أكدت مرة أخرى نجاحها في تدبير واحد من أكبر التجمعات البشرية في الهواء الطلق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.