“مجلة جون أفريك “..تصريحات البوليساريو لا تثير قلقا بالنسبة للمملكة المغربية

العدالة اليوم

 

أعلنت مجلة “جون أفريك”عن  سلسلة تقارير  عن الأوضاع في الصحراء المغربية، وقالت إن ما تنشره البوليساريو والجزائر عبر وسائل إعلامهما حول قصة المواجهات المنتظمة بين مليشيات الجمهورية الوهمية والقوات المسلحة الملكية يتناقض مع ما يلاحظ بشكل يومي بهذه المنطقة.

 

 

 

 

وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن البوليساريو دأبت منذ خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في نونبر 2020، على نشر بلاغات عن هجمات ضد الجيش المغربي، مستعملة نفس العبارات في كل بلاغاتها والتي تفيد بإلحاق خسائر فادحة في الأرواح والمعدات في صفوف الجيش المغربي، مؤكدة على أن بلاغاتها التي تتناولها وسائل الإعلام الرسمية الجزائرية بانتظام، لا تثير أي تعليق في العيون أو الداخلة أو السمارة، حيث يبدو أن لا أحد يشعر بالقلق، وفق ما أوردته المجلة.

 

 

 

 

 

وتابعت “جون أفريك” بالقول: “إن تصريحات البوليساريو لا تثير قلقا بالنسبة للمملكة المغربية لأنها لا تستند إلى أي واقع ولا شيء يحدث بالمنطقة، وعلاوة على ذلك، لم يأت أي مراقب مستقل بما في ذلك مراقبي بعثة الأمم المتحدة لتأكيدها. وأضافت أن عناصر البوليساريو لم يعد بإمكانها أن تغامر بأرواحها لأنها معرضة لخطر استهدافها بشكل منهجي من قبل الطائرات المغربية بدون طيار.

 

 

 

 

 

وخلصت المجلة إلى أنه لا يمكن أن نرى المغرب يتخلى يوما ما عن هذا الجزء من أراضيه الذي استثمر فيه الكثير، بسبب ما قام به على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، وعلى الأخص منذ إطلاق النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية في عام 2015، إذ تغيرت الصحراء المغربية بشكل كبير.

 

 

 

 

 

وعلاوة على ذلك، يضيف المصدر ذاته، بالنسبة للملك محمد السادس، لم يعد الأمر يتعلق بالاستفتاء، بل بإجبار شركاء البلاد على وضع نظارات المغرب من خلال الاعتراف بأن خطة الحكم الذاتي هي الأساس الوحيد لحل هذه القضية، وقد اتخذت سبع عشرة دولة أوروبية والولايات المتحدة هذه الخطوة.

 

 

 

 

 

ونقلت المجلة عن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، تأكيده على ضرورة أن يفهم شركاء المغرب الذين لم ينضموا بعد إلى مبادرة المغرب حول أراضيه الصحراوية أن عليهم مغادرة منطقة الراحة، مشيرا إلى أن العرض المغربي للجزائر بطي هذا الصراع المفتعل واستئناف العلاقات الديبلوماسية وإعادة فتح الحدود لا يزال قائما.

 

 

 

 

 

 

وكان الملك محمد السادس قد دعا ضمن خطاب للأمة بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، بعض الدول، خصوصا شركاء المملكة، إلى توضيح موقفها من قضية الصحراء المغربية بشكل لا يقبل التأويل.

 

 

 

 

 

 

وقال الملك محمد السادس، 20 غشت 2022، إن ملف الصحراء المغربية هو النظارة التي ينظر منها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس صدق الصداقات ونجاعة الشراكات.

 

 

 

 

 

 

وتابع الملك “ويبقى حجر الزاوية في الدفاع عن مغربية الصحراء هو وحدة الجبهة الداخلية”، كما أشاد بأفراد الجالية الذين يبذلون كل الجهود من مختلف المواقع للدفاع عن القضية الوطنية.

 

 

 

 

 

 

 

وعبر الملك عن شكره لمختلف الدول التي عبرت عن موقف داع لقضية الصحراء ولمقترح الحكم الذاتي، والتي فتحت قنصليات بالأقاليم الصحراوية، مشيرا في هذا الصدد إلى الموقفين الأمريكي والإسباني من القضية الوطنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.