وبحسب مهتمين بالشأن المحلي، فإن أطفال مجموعة من الدواوير من قبيل دوار إگنتار بجماعة إروهالن التابع لإقليم شيشاوة، يعانون من هذا المرض الخطير، الذي أدى إلى وفاة مجموعة من الأطفال بالجماعة المذكور، ناهيك عن انتشاره بين آخرين، وهو ما يساءل -بحسبهم- نجاعة تدخلات المصالح الصحية بالإقليم ويطرح مجموعة من علامات الإستفهام.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تم بدوار اگنتار لوحده تسجيل 3 وفيات في غضون أسبوع واحد فقط، وهو ما يثير تخوف الأسر بالمنطقة من أن يؤدي انتشار المرض إلى تسجيل وفيات أخرى في أوساط الأطفال.
ودق مهتمون بالشأن المحلي ناقوس الخطر بشأن تفشي هذا الداء بالإقليم، محذرين من إمكانية تطور الوضع إلى الأسوء أمام أي تماطل للمسؤولين عن القطاع ولكافة المتدخلين، في إتخاذ الإجراءات الازمة للحد من هذا الداء.
وطالب جمعويون، المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشيشاوة باتخاذ التدابير الميدانية الضرورية وتعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح وتقريبها من المواطنين بالدواوير النائية والبعيدة عن مراكز الجماعات الترابية لاحتواء سرعة انتشار المرض.
كما طالبوا، المجالس المنتخبة بتحمل مسؤولياتها الدستورية بتوفير الخدمات الصحية والولوج للعلاجات والعمل على رصد مختلف الاختلالات والتحديات التي تعرفها المنظومة الصحية واعتماد برامج ومشاريع تلبي حاجيات المواطنين في المجال الصحي.”