المطرح النموذجي للنفايات بفاس يهدد سلامة الساكنة

العدالة اليوم

يدق المطرح النموذجي للنفايات المتوجد بالنفوذ الترابي لجماعة عين بيضا بمدينة فاس، ناقوس الخطر حيث يهدد سلامة الساكنة بسبب الروائح  الكريهة التي يطلقها، وبسبب الكلاب الضالة التي يجمعها من كل حدب وصوب، كما أنه يشكل عائقا أمام استعدادات لمونديال 2030.

 

 

 

المطرح يوجد غير بعيد عن الفضاء الذي يحتضن الملعب الكبير للمدينة والذي تجري أشغال توسعته وتأهيله لاحتضان هذا العرس الكروي المهم. كما يوجد على مقربة من المستشفى الجامعي الحسن الثاني.

 

 

 

 

ويشكل في كل فصل صيف ومع ارتفاع درجة الحرارة وموجة الشركي موضوعا لكثير من شكايات الجمعيات والوداديات السكنية بمقاطعة سايس. هذه الشكايات تتحدث عن روائح كريهة تزكم أنوفهم، ويعيش معها المصابون بأمراض الجهاز التنفسي صعوبات حقيقية. أما مرضى المستشفى الجامعي، فإنهم مجبرون على مقاومة أمراضهم، لكنهم إلى جانب ذلك يجبرون على مقاومة الروائح الكريهة، بإحكام إغلاق النوافذ، وتحمل الغرف المغلقة وأجواء ارتفاع درجة الحرارة، هروبا من تداعيات نفايات المطرح النموذجي.

 

 

 

 

وتتحدث خطة النهوض بأوضاع المدينة عن توسيع المطار والملعب، واعتماد خط القطار السريع بين الرباط وفاس، وجلب حافلات للنقل الحضري عن طريق الكراء، وبناء أنفاق. لكن الخطة، تورد المصادر، لا تشير إلى مشكل الروائح الكريهة لمطرح النفايات.

 

 

 

وقررت جماعة فاس اقتراح مشروع لأحداث مطرح آخر في منطقة خلاء تابعة للنفوذ الترابي لمنطقة جنان الورد. لكن فعاليات محلية تعارض هذا المشروع، وتعتبر أن الفضاء يجب أن يتم تحويله إلى متنزه، عوض مطرح للنفايات. بينما يشير آخرون إلى أن إحداث مطرح نفايات في جنان الأبيض بمنطقة جنان الورد سيغرق المدينة كلها في الروائح الكريهة في فصل الصيف بسبب رياح الشرقي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.