عبر مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي باسمه ونيابة عن كافة أساتذة المدرسة العليا للتكنولوجيا عن استنكارهم الشديد لسلوك عميد كلية العلوم ابن امسيك الذي رفض تسليم جائزة لطالبة متفوقة بدعوى أنها تعبر عن موقف سياسي بارتدائها الكوفية الفلسطينية تضامنا مع الشعب الفلسطيني والذي يتعارض مع الموقف المغربي الدائم المتضامن مع الشعب الفلسطيني ملكا وحكومة وشعبا.
كما عبروا في بلاغ عن تضامنهم اللامشروط مع الطالبة المتفوقة التي تعرضت للاستفزاز من طرف هذا المسؤول، معتبرين حملها للكوفية الفلسطينية مفخرة لها ولذويها تنضاف إلى تفوقها في الدراسة.
ودعا مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية العلوم ابن امسيك وكذا مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لاتخاذ موقف إزاء هذا السلوك الذي وصف بـ”الشنيع” لعميد كلية العلوم ابن امسيك، داعيا كافة الأساتذة للمزيد من اليقظة من أجل التصدي لكل محاولات التطبيع العلمي والأكاديمي مع الكيان الصهيوني الغاشم.
واعتبر المصدر ذاته أن هذا التصرف الغير المسؤول داخل الفضاء الجامعي ترك استياء عميقا لدى كل الحاضرين خصوصا وأنه يأتي ساعات قليلة بعد مجزرة جديدة رهيبة قام بها الكيان الصهيوني في مخيم خان يونس بغزة صبيحة أمس السبت 13 يوليوز الجاري.
وأكد المصدر ذاته أن المدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء نظمت أمس السبت حفل توزيع الجوائز على الطلبة المتفوقين، وقد عرف هذا الحفل حدثا خطيرا حين رفض عميد كلية العلوم بن امسيك، بصفته ضيف شرف، تسليم الجائزة لطالبة متفوقة بدعوى أنها تعبر عن موقف سياسي بارتدائها الكوفية الفلسطينية تضامنا مع الشعب الفلسطيني، مضيفا أنه وعقب هذا الحدث انتفضت القاعة أساتذة وموظفين وطلبة ومدعوين ضد هذا الفعل الذي وصف بـ”الشنيع” ليضطر العميد إلى مغادرة القاعة.