انتعاش وكالات تأجير السيارات مع دخول فصل الصيف
العدالة اليوم
عرفت تجارة السيارات رواجا كبيرا في فصل الصيف من العام الجاري ، فالعبارة التي أصبحت على لسان مسؤولو أغلب الوكالات هي ” لا وجود للسيارات ، فكل سيارات مستأجرة “
المثال نسوقه من ضواحي مطار محمد الخامس الدولي و بالضبط بمدينتي الدروة و برشيد اللتان تضمان أكبر عدد من وكالات تأجير السيارات في المدن القريبة من المطارات.
الدروة و برشيد، التي افتتحت فيها المئات من وكالات تأجير السيارات لدرجة باتت هاته الوكالات تنافس المقاهي و المحلات التجارية في كثافتها، غير أن السمة المشتركة بين جل هاته الوكالات هو أن “السيارات كلها خارجة”.
و ساهمت عودة الجالية المغربية لحضن أرض الوطن عبر المطارات في تضاعف نسبة تأجير السيارات، الأمر الذي دفع أصحاب تلك الوكالات للزيادة في سعر التأجير بإضافة مبالغ تختلف باختلاف نوعية و جودة السيارة بداية من 100 درهم كزيادة عن اليوم الواحد.
و حسب بعض المهنيين، فثمن سيارة عادية من نوع “داسيا” التي كانت في الأيام العادية لا تتجاوز 200 درهم لليوم الواحد أضحت حاليا 300 إلى 350 درهما، فيما سيارة رباعية الضعف عادية و التي كانت قبل الصيف ب 400 درهم أضحت الآن ب 700 إلى 800 درهم لليوم، أي بزيادة تقارب المئة في المئة.