صدور كتاب جديد في “الكتابة الإعلامية”

العدالة اليوم

صدر حديثا عن دار سليكي أخوين بطنجة ، كتاب جماعي جديد يجمع بين نخبة من أكاديميين و باحثين و مهنيين مغاربة في ميدان الصحافة ، يحمل الكتاب عنوان “الكتابة في السياق الإعلامي بين أدبية التخييل و الإفتراض الرقمي “، الكتاب من تنسيق و إعداد الباحثان كريم بابا و هشام بن الهاشمي .

يضم هذا العمل الجماعي الجديد أبحاث كل من إسماعيل عزام، محمد كريم بوخصاص، عبد الصمد جطيوي، أنور لكحل، كريم بابا، محمد الزوهري، الحسين المسحت، الحاج علال عمراني، عائشة بوزرار، نزار خيرون، ومحمد فجري، ويفكر في السرد الصحافي بوصفه الحبل السُّرّي المتبقي مع القارئ، وبصفته توثيقا للتاريخ وغوصا في التفاصيل، وينظر في تقاطعات الكتابة بين الصحافة والأدب ويتساءل: “هل تنقذ الكتابة السردية مستقبل الصحافة التقليدية؟”.

 

 

 

 

 

كما يبحث الكتاب في تجارب إبداعية في الكتابة الصحافية، وتجاذبات الكتابة الإعلامية بين هوية النص وأفق الإمتاع، وثابتِ ومتحول الكتابة الإعلامية في العصر الرقمي، والقصة الخبرية نموذجا للابتكار في السرد القصصي، ويُسائِل قاعدة الكتابة الصحافية المعروفة بـ”الهرم المقلوب” وضرورتها من عدمها في الكتابة الصحافية الرقمية.

 

 

 

 

 

تقول الورقة التقديمية للإصدار الجديد إنه “يضم بين دفتيه الأوراق والمداخلات العلمية للمشاركين في الندوة الدولية التي نظمها الماستر الجامعي المتخصص في الإعلام الجديد والتسويق الرقمي بجامعة ابن طفيل الموسم الجامعي 2023، بشراكة مع منتدى ضفاف لدراسات الوسائط وفنون العرض، ومعهد الجزيرة للإعلام، وبتنسيق علمي من الباحثين الدكتور هشام بن الهاشمي، المنسق البيداغوجي المُؤَسِّس للمسلك، والدكتور كريم بابا، عضو الفريق البيداغوجي، ولجنة علمية من مؤسسات جامعية مغربية مختلفة”.

 

 

 

 

 

ويتابع المصدر: “انقسمت المشاركات العلمية، التي أشرفت عليها لجنة علمية مؤلفة من باحثين من جامعات مختلفة، إلى شقين رئيسين؛ الأول يتعلق بالأوراق العلمية للباحثين والخبراء (…) كما ضم هذا الإصدار قائمة بالعروض والقراءات التي أنجزها طلبة باحثون في الماستر الجامعي المتخصص في الإعلام الجديد والتسويق الرقمي بجامعة ابن طفيل”.

 

 

 

 

 

ومن بين مقاصد دمج أعمال الطلبة الباحثين للتفكير انطلاقا من إصدارات جديدة مهتمة بموضوع السرد، حسب الورقة ذاتها، “ربط الطالب الباحث في مجال الإعلام بالروافد المتعددة للإبداع، وفي مقدمتها التخييل الأدبي والفني”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.