جريدة إلكترونية متجددة على مدار الساعة

رسالة ماستر تعالج ظاهرة الهجرة غير الشرعية في ضوء الإعلام الوطني

العدالة اليوم

في ضوء مناقشة رسالة الماستر التي تعالج موضوع الإعلام الوطني لقضايا الهجرة غير الشرعية ، أعرب الطالب عادل المحبوبي عن همه الأساسي في مناقشته الذي يتمثل في محاولة فهم السلوك الإعلامي للجرائد الوطنية في تعاطيها لأهم الظواهر الإجتماعية .

 

 

 

وقد تناول المحبوبي الموضوع ضمن رسالته لنيل شهادة الماستر في الجغرافيا والتي نوقشت، الجمعة الماضي، بالقاعة الكبرى لقطب الدراسات في الدكتوراه بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، في ثلاثة فصول، خصص الأول لإبراز الإطار المنهجي، من خلال تحديد الأهداف والأسئلة البحثية التي يسعى للإجابة عليها، كما اعتمد على المنهج الوصفي والتحليلي لتحقيق ذلك، كما على تفكيك بعض المواد الإعلامية واستخلاص المعاني والدلالات المتعلقة بقضايا الهجرة غير الشرعية منها.

 

 

 

وقدم الباحث ضمن الفصل الثاني إطارا نظريا ومفاهيميا شاملا يشرح فيه أبرز النظريات الإعلامية المتعلقة بمعالجة قضايا الهجرة غير الشرعية، موضحا كيف يمكن أن تؤثر وسائل الإعلام على إدراك الجمهور وتصوراتهم حول المهاجرين غير الشرعيين. كما استعرض أهم المفاهيم المهيكلة للبحث من قبيل المعالجة الإعلامية، الهجرة  والهجرة غير الشرعية، دون إغفال الإشارة إلى أنواع الهجرة، أسبابها و تداعياتها.

 

 

 

 

واستعرض الباحث ضمن الفصل الثالث مجموعة من المواد الإعلامية نشرت بجريدة وطنية على مدى فترة زمنية محددة في سنتين كاملتين، مركزا بشكل واضح على وصف المحتوى الظاهر أو المضمون الصريح للمادة الإعلامية التي نشرتها الجريدة خلال هذه الفترة وصفا موضوعيا وكميا، محللا كيفية تقديم الأخبار وصياغتها، والمواضيع الهجروية التي تم التركيز عليها، والأجناس الصحفية التي تم توظيفها، المصادر الإعلامية التي استقت منها الجريدة الأخبار المتعلقة بالهجرة وغيرها من عناصر التحليل الأخرى.

 

 

 

وشددت الرسالة على أهمية تقديم تقارير متوازنة وغير منحازة حول قضايا الهجرة غير الشرعية. كما أكدت على ضرورة تعزيز التعاون بين وسائل الإعلام والباحثين الأكاديميين لتطوير استراتيجيات إعلامية تعكس الواقع بموضوعية وتساهم في توعية المجتمع وتحقيق فهم أفضل لهذه القضايا المجتمعية، بما يعزز من قدرة الصحافة على تقديم تغطية إعلامية نزيهة وموضوعية، تليق بصورة وسمعة الإعلام الوطني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.