بعد اغتيال إسماعيل هنية..علي باقري كني يحذر ان بلاده لن تبدي أي تسامح تجاه إسرائيل
العدالة اليوم
حذر القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، من أن بلاده لن تبدي أي تسامح تجاه إسرائيل، بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في طهران.
وقال كني في اتصال هاتفي مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي: “مما لا شك فيه أن إيران ستطبق العدالة المطلقة، من دون أي تساهل”، مشدداً على أن عملية الاغتيال ارتكبت في العاصمة الإيرانية، حسب ما ذكرته الخارجية الإيرانية، نقلا عن باقري كني في بيان، وفق ما نقلت وكالة “تاس”.
كما أفادت وزارة الخارجية بوجود مشاورات بين باقري كني، ووزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف.
رسالة أميركية لإيران
ودان الوزير الإيراني، ووزيرا خارجيتي الأردن والجزائر، جريمة اغتيال هنية في طهران، ودعموا اقتراح طهران بعقد اجتماع استثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وبحسب مصدر من قناة “سي إن إن” الأميركية، فإن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بعث برسالة إلى إيران، أمس الخميس، عبر قطر يطلب منها الامتناع عن الرد على خلفية الاغتيال.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، أصدر صباح الأربعاء، الأمر بشن ضربة مباشرة على إسرائيل ردا على اغتيال هنية.
“عبوة ناسفة أم مقذوف”
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” توصلت في تحقيق لها إلى أن هنية قُتِل، الأربعاء، بعبوة ناسفة تم تهريبها سرا إلى دار الضيافة في طهران، حيث كان يقيم وليس بصاروخ، وفقا لسبعة مسؤولين من الشرق الأوسط، بينهم إيرانيان، ومسؤول أميركي، تحدثوا للصحيفة الأميركية بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمشاركة تفاصيل حساسة.
ومن جانبها، كشفت وكالة “فارس” الإيرانية التابعة للحرس الثوري، تفاصيل جديدة، وقالت إن التحقيقات أثبتت مسؤولية تل أبيب عن التخطيط والتنفيذ لاغتيال هنية.
كما قالت إن “غرفة هنية كانت في الطابق الرابع من دار الضيافة بمنطقة الزعفرانية”.
كما بينت الوكالة الإيرانية أن غرفة هنية تعرضت لمقذوف ما أدى لتحطم أجزاء من سقف ونوافذ سكنه، ومقتله مع أحد حراسه.