عبد الإله بن كيران يتعرض لموقف محرج في الدوحة

العدالة اليوم

وضع عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، نفسه في موقف محرج بعد قطعه تسع ساعات بالطائرة ليصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث ألقى كلمة في جنازة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي اغتيل في إيران.

 

 

 

 

وأظهر فيديو نشر على منصات التواصل الاجتماعي أن كلمته لم تحظَ باهتمام الحضور، إذ أدار الجميع ظهورهم له، وتركوه يتحدث دون سميع أو متفاعل مع خطابه.

 

 

 

 

ولم يمر هذا المشهد دون أن يثير ردود فعل غاضبة وساخرة على منصات التواصل الاجتماعي، فقد علق ناشطون قائلين إن بنكيران قطع تلك المسافة الطويلة لحضور جنازة إسماعيل هنية، بينما عند وقوع زلزال الحوز، الذي كان على بعد كيلومترات قليلة من منزله، وصف الزلزال بـ”غضب إلهي” ولم يكلّف نفسه زيارة أي عائلة من الضحايا، متشفياً بمحنة الناس، وفق تعبير المعلقين.

 

 

 

 

 

وصف البعض موقف بنكيران بالمهين والمذل، ورأوا فيه ضريبة تطبيع حكومة حزبه مع إسرائيل، بينما اعتبر آخرون أن ما حدث في الجنازة يعكس مهانة لكونه يتحدث والجميع يديرون له ظهورهم.

 

 

 

 

 

 

وقال آخرون إن بنكيران سافر إلى قطر للبروز الإعلامي والركوب على موجة حادثة الاغتيال والجنازة، في محاولة منه لكسب نقاط سياسية أو شخصية، غير عابئ بمحنة وطنه ومواطنيه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.