جريدة إلكترونية متجددة على مدار الساعة

“مسيرة حاشدة في الرباط للتنديد باغتيال إسماعيل هنية وتضامناً مع الشعب الفلسطيني”

العدالة اليوم

حجّ الآلاف، اليوم السبت، إلى وسط مدينة الرباط، من أجل التنديد باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بالعاصمة الإيرانية طهران، وللتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ودعت إلى المسيرة مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.

وأشارت كلمة المسيرة، التي القيت في نهاية الفعالية، أنه “ليس جديدا على العدو الصهيوني أن يلجأ إلى أسلوب الاغتيالات فهذا جرم ثابت في سيرته الإجرامية ولكن هذه الجريمة النكراء التي استهدفت رمزا سياسيا كبيرا وقائدا للمفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة، إنما تستهدف اغتيال الإنجاز التاريخي الذي حققته الفصائل الفلسطينية برعاية الصين الشعبية والذي بإعلانه عن نهاية الانقسام وتأكيده على أن فلسطين للفلسطينيين وإقرار المضي نحو حكومة وحدة وطنية لتدبير مرحلة ما بعد العدوان، حشر المشروع الأمريكي في الزاوية الضيقة وأنهى المحاولات الحثيثة لتعميق الانقسام الفلسطيني وشيطنة المقاومة وعزلها عن بيئتها وحاضنتها وجر المنطقة إلى فتنة واقتتال بين فصائل المقاومة والقوات العربية التي تدفع في اتجاهها الإدارة الأمريكية لإنقاذ الاحتلال من مستنقع غزة”.

وأبرزت كلمة مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن “فلسطين والقدس والدم الفلسطيني الذي سال بغزارة في غزة، يدعوكم ويدعو كل الضمائر الحية إلى قطع كل أشكال العلاقات مع كيان الاحتلال وطرد المجرمين من أرضنا ومسح هذا العار عن بلدنا وشعبنا الذي كان وسيظل مع فلسطين ومع حقها في مقاومة الاحتلال”.

وطالبت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين “المسؤولين إلى فتح المجال أمام الشعب المغربي لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني ولغزة التي تفقد أبناءها بسبب الجوع وندرة المياه والدواء، فإننا نلفت انتباههم إلى الأوضاع الاجتماعية والمأساوية للنساء العائدات من غزة بسبب جحيم العدوان. هؤلاء النساء اللواتي فقدن كل شيء، هن بقوة القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان يجب توفير الحماية الضرورية لهن ولأبنائهم”.

المسيرة، انطلقت من باب الحد، إلى شارع محمد الخامس، مرورا بمبنى البرلمان، وعرفت رفع شعارات تعبر عن التضامن مع أهل غزة، مع حمل الكوفية الفلسطينية، وصور إسماعيل هنية.

وقد، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، الأربعاء المنصرم، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية مع أحد حراسه الشخصيين في غارة إسرائيلية في طهران، مشددة أن “الاغتيال لن يمر سدى”.

وقالت حماس في بيان إنها “تنعى… الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.