“الماء القاطع” ينهي حياة نادلة بإحدى المقاهي بطنجة

العدالة اليوم

أقدمت إحدى مسيرات “مجموعة الخير”، التي نصبت على العديد من الضحايا في ملايين السنتيمات بعد عملية تتعلق بالتسويق الهرمي، يوم أمس الخميس، على وضع حد لحياتها باستخدام مادة “الماء القاطع”، وذلك بعد لجوء العديد من ضحايا المجموعة للقضاء والمطالبة باسترداد أموالهم.

 

 

وكانت الهالكة التي كانت تعمل قيد حياتها نادلة بإحدى المقاهي بمدينة طنجة، قد هربت إلى مدينة العرائش إثر تورطها في عمليات النصب رفقة مسيرات أخريات لمجموعة الخير بعضهن مقيم بالديار الإسبانية.

 

 

استغلت السيدة البالغة من العمر 38 سنة والأم لطفلين، ثقة الضحايا لتنفيذ عملية احتيال واسعة النطاق حصدت بموجبها مئات الملايين من السنتيمات من خلال المجموعة المذكورة، وبعد كشف أمرها وجدت نفسها تحت ضغوط شديدة من الضحايا الذين يعرفون مكان سكنها وعملها لإعادة أموالهم، مما دفعها إلى الهرب نحو مدينة العرائش وإنهاء حياتها.

 

 

 

ومباشرة بعد شربها للماء القاطع، تم نقل السيدة في حالة جد حرجة إلى مستشفى لالة مريم بالعرائش قبل نقلها للمستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة لتلقي العلاجات اللازمة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة قبل الوصول إليه.

 

 

 

 

وتم فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، بينما فتحت السلطات تحقيقًا للكشف عن ملابسات القضية وتحديد باقي المتورطين المفترضين لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.