السيد أخنوش يترأس اجتماع لجنة القيادة المكلفة بـ “عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر

العدالة اليوم

ترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الخميس بالرباط، اجتماع لجنة القيادة المكلفة

بـ”عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر، وذلك تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعية إلى الإسراع بتنزيل هذا العرض بالجودة اللازمة، وبما يضمن تثمين المؤهلات التي تزخر بها المملكة، والاستجابة لمشاريع المستثمرين العالميين في هذا القطاع الواعد.

 

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أنه تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، تدارست لجنة القيادة، برئاسة رئيس الحكومة، مدى تقدم تنزيل مختلف الأوراش المتعلقة بتفعيل “عرض المغرب” من أجل تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، مبرزا، في هذا الإطار، أن اللجنة ناقشت المنهجية التي سيتم اعتمادها في تقييم واختيار المشاريع، وذلك عبر تحديد دقيق للمعايير.

 

وأضاف “خلال هذا الاجتماع، الذي يأتي بعد أقل من 6 أشهر على إصدار رئيس الحكومة منشور تفعيل (عرض المغرب) من أجل تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، جرى التأكيد على أن المنصة التي أنشأتها الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، استقبلت لحد الساعة ما يقرب من 40 طلب مشروع، مما يؤكد الاهتمام الكبير والتفاعل الفعلي للمستثمرين الوطنيين وكبار الفاعلين الدوليين في قطاع الطاقة مع (عرض المغرب)، الذي يعتبر تنافسيا وشاملا وشفافا وعمليا، مع العلم أن اهتمام المستثمرين مرتبط بمختلف المناطق، من شمال المغرب إلى أقاليمه الجنوبية”.

 

وفي هذا الإطار، يتابع المصدر ذاته، يجدر بالذكر أن الدولة قامت، تماشيا مع التعليمات الملكية السامية، بتحديد عقارات عمومية مهمة لتحفيز ومواكبة حاملي المشاريع، تناهز مساحتها مليون هكتار لتنمية هذا القطاع الواعد، مع حرص الدولة في إطار تعاقدي على حماية وضمان حسن استخدام الوعاء العقاري العمومي. 

 

وأشار البلاغ إلى أن هذا الاجتماع حضره كل من السيدات والسادة عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، ورياض مزور وزير الصناعة والتجارة، ومحسن جازولي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق مفضل الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، إضافة إلى الكاتب العام لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.