قضت الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف ب”أكادير” بإدانة أب والحكم في عليه بعشر سنوات سجنا.
وكانت هيئة المحكمة قد تابعت المدان ب”جناية هتك عرض قاصر بالعنف من شخص له سلطة ووصاية عليه”.
وكانت فصول هاته الواقعة التي هزت الرأي العام المحلي والوطني قد تفجرت بالجماعة الترابية “التمسية” التابعة لعمالة “إنزكان أيت ملول”. وذلك بعد أن تقدمت سيدة رفقة ابنها القاصر، ذا 12 ربيعا. لمركز الدرك الملكي ب”التمسية” بشكاية تتهم فيها زوجها السبعيني بتعريض ابنهما الأصغر لاعتداءات جنسية متكررة. مستغلا غيابها عن المنزل بسبب عملها الليلي.
وبناء على الشكاية المودعة فتحت درك “التمسية” تحقيقا في الموضوع حيث تم توقيف الأب ومواجهته مع الضحية.
حيث أجمع حقوقيون وأكاديميون مغاربة على أن السياسة العقابية في البلاد ضد الاعتداء الجنسي على الأطفال “لا تتلاءم مع جسامة وهول الجريمة”. مؤكدين أن “أغلب الأحكام الصادرة بهذا الخصوص تكون مخففة، مما يساهم في عدم إنصاف الضحايا”.