وجه الإعلام الجزائري هجماته المعتادة نحو المغرب، مقدما حملة دعائية مليئة بالكذب والمغالطات. وذلك عبر نشر فيديوهات مشبوهة عن أحداث الهجرة غير الشرعية في “الفنيدق” وشمال المغرب.
وهكذا فقد عرض التلفزيون الجزائري فيديوهات كاذبة لا صلة لها بما هو قائم في معبر “سبتة” المحتلة الحدودي.
وفي هذا السياق، فقد تم استخدام مقاطع مركبة وفبركات من أحداث هجرة بين المكسيك والولايات المتحدة وتسويقها على أنها في المغرب.
وضع يعكس سفالة الإعلام الجزائري الذي يتعمد وبشكل متكرر نقل سمومه المعادية للمغرب. من خلال التضليل بغاية تشويه صورة المملكة.
الحملة الجزائرية ضد المغرب يبدو أنها تعكس أحقادًا متزايدة بعد النجاحات الكبيرة التي حققها المغرب. مثل تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم. وهي إنجازات لا تروق للابواق الدعائية الجزائرية. وهو ما يدفعها لنشر المزيد من الأكاذيب.
المغرب، في ظل القيادة الحكيمة للملك محمد السادس يواصل تحقيق تقدم كبير. فيما التلاحم بين العرش والشعب يزداد قوة، مما يجعل محاولات التضليل والإثارة التي ينشرها الإعلام الجزائري غير مجدية.