انتزع حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” رئاسة مجلس جماعة “حد السوالم” من حزب “الاستقلال”. وذلك عقب حسم مرشح الحزب، يومه الخميس، جلسة التصويت لفائدته.
وهكذا فقد تمكنت مرشحة الاتحاد الاشتراكي، “أمنية لوفى”، من انتزاع منصب رئاسة المجلس الجماعي لمجلس جماعة “حد السوالم”. متفوقة على مرشحة حزب “الاستقلال”، “الزوهرة جاب رزق”.
وبهاته النتيجة انتزع حزب “الوردة” رآسة مجلس جماعة “حد السوالم” من حزب “الميزان” الذي كان يترأسها قبيل صدور قرار قضى بعزل رئيسها السابق المنتسب للحزب.
وكان رئيس مجلس جماعة “حد السوالم” قد تعرض للعزل من منصبه بعد أن تمت متابعته بتهم تتعلق ب”تبديد أموال عمومية”.
وما يمكن تسجيله خلال جلسة التصويت هو تمرد بعض مستشاري حزب “الاستقلال” على توجيهات القيادة الحزبية وتصويتهم لفائدة خصم الحزب السياسي خلال هاته الاستحقاقات. وهو ما يؤشر على صراع قوي يعرفه الحزب على صعيد الجماعة. والسؤال المطروح هو ما موقف القيادة من هاته الأحداث، وكيف ستدبر هذا التمرد ضد مرشحته؟. علما أن القيادة سبق لها أن وجهت تحذيرات لمستشاري الحزب في إقليم “برشيد” من التصويت ضد “الزوهرة جاب رزق”. مهددة إياهم بتجريدهم من عضوية المجلس.
