حذرت صحيفة “وول ستريت جورنال” من تداعيات العدوان البري “الإسرائيلي” على “جنوب لبنان” وسط تصعيد الاعتداءات. مثل تفجير أجهزة الاتصالات والاعتداءات على الضاحية الجنوبية.
رغم استخدام “إسرائيل” تقنيات متقدمة. قد يتغير الوضع في حرب برية حيث ستواجه “حزب الله” على أرضه. مما يقلل من تفوقها التكنولوجي.
استمر “حزب الله” في استهداف أهداف “إسرائيلية”. كما أنه يمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات وطائرات مسيّرة.
كما تمتلك المقاومة اللبنانية صواريخ، مثل “ألماس”، تمنحها دقة أكبر في الهجمات مقارنة بحرب 2006.
“ألماس” هو نسخة معكوسة من صاروخ “سبايك” الإسرائيلي. مما يدل على تطور قدرات “حزب الله” العسكرية بعد حرب 2006.
تتوقع الصحيفة أن تواجه “إسرائيل” وضعاً شبيهاً بحرب 2006. مما يجعلها في مستنقع صعب كما كان حال “الولايات المتحدة” في “فيتنام”.
يعتمد “حزب الله” على استراتيجية استنزاف القوات “الإسرائيلية” بدلاً من الانتصار التقليدي، مستخدماً تكتيكات مشابهة لتلك المعتمدة في “أوكرانيا”.
تتوقع مصادر “إسرائيلية” أن يؤدي أي تصعيد لمقتل مئات الأشخاص، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
