تساءلت ساكنة دوار “أولاد ادريس” بعمالة “قلعة السراغنة” عن الزمن اللازم لتحرك المسؤولين لحماية حقهم في الماء الصالح للشرب.
جاء ذلك من خلال عريضة وقعتها الساكنة، تتوفر جريدة “أصوات” على نسخة منها. طالبت من خلالها عامل الإقليم بالتدخل العاجل لمعرفة مآل المياه الصالحة للشرب في الدوار.
فالساكنة تعاني من محدودية صبيب الماء. حيث لا يتجاوز ساعة ونصف يومياً، رغم وجود بئر مجهز.
وذكرت الساكنة بالتوجيهات الملكية السامية التي نقلها عبر خطابه الذي ألقاه بمناسبة عيد العرش. الداعية لترشيد وعقلنة استعمال المياه الصالحة للشرب.
ودعت الساكنة عامل الإقليم “هشام السماحي” للتحقيق في مآل المياه، في ظل وجود ضيعات فلاحية قريبة تستفيد من هاته المياه.
وأوضحت الساكنة أن هناك بئرا تم إنجازه من طرف عمالة إقليم “قلعة السراغنة” والمجلس الإقليمي. وتجهيزه من قبل جماعة “واركي” بالألواح الشمسية ومضخة “10 خيل”. إضافة لخزان مائي من سعة 25. دون أن تستفيد الساكنة من مياهه سوى ساعة ونصف في اليوم على الرغم من اشتغاله طيلة النهار.
وطالبت الساكنة عامل الإقليم بإرسال لجنة للتحري في مصير هاته المياه وفحص قناة المياه ورصد أي تلاعبات ممكنة.
تأتي هذه المطالب في إطار ترشيد استهلاك المياه وفق التوجيهات الملكية السامية. ومطلبها بالاستفادة من المياه والقطع مع كافة الممارسات المخلة بالالتزامات والخطب المولوية.