تناقل على نطاق واسع، نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لسيدة تتهم مسؤولين لم تسمهم بالوقوف وراء إدراج إسم سيدة قاتلة طفلة خنقاً بمدينة آسفي.
جريمة قتل الطفلة جيهان، أصبحت قضية وطنية، بعدما إنتقلت من مواقع التواصل الإجتماعي إلى ميادين كرة القدم. حيث رفعت جماهير ألمبيك آسفي لافتة ضخمة، خلال مباراة النادي ضد نهضة بركان تطالب بالعدالة للطفلة البريئة التي قتلت بدم بارد. وتم إدراج إسم القاتلة ضمن المستفيدين من العفو الملكي الأخير.
ورغم كون الفصل السابع من الظهير المنظم للعفو يبيين بشكل واضح أنه “لا يلحق العفو بأي حال من الأحوال ضرراً بحقوق الغير”. فإن حقوق عائلة الضحية يستنكرون تبرئة شخص قاتل محكوم. فيما المتضامنون مع الطفلة جيهان، بالمغرب وخارجه أصبحوا بالألاف. وكرة الثلج غضباً تكبر بسرعة.
مقاطع فيديو لم يتسنى التأكد من صحة محتوياتها. أصبحت خلال الساعات القليلة الماضية. كالنار في الهشيم. مطالبة بضرورة تدخل السلطات العليا للتحقيق مع المسؤولين على إدراج إسم قاتلة محكومة بـ25 عاماً، ليتفاجأ الجميع بهروجها بالعفو الملكي.