عاشت مدينة “الفنيدق”، أمس، هدوءاً. بعيداً عن الشائعات حول حصول اقتحامات جماعية لمعبر “سبتة” المحتلة. حيث تمت ملاحظة أن الوضع آمن وأنه لا مؤشرات على وجود تحركات للمهاجرين.
وهكذا ووفق مصادر محلية، فإنه لم يتم تسجيل وصول لمهاجرين. كما سجل حضور أمني مكثف لمنع أي محاولات اقتحام جديدة.
وفي سياق ممارسة الاستعدادات الاستباقية انعقد ب”طنجة” اجتماع أمني لتنسيق التدخلات بين مختلف السلطات. وهو ما مكن من تلافي تسجيل أية ومحاولات جديدة.
من جهتها أجرت السلطات الإسبانية تحصينات للحدود. كما عملت على التنسيق مع المغرب للتصدي لأي اقتحامات جديدة. وقد أبدت الحكومة الإسبانية مخاوفها من تكرار سيناريو المحاولات السابقة. إلا ان الوضع مستقر والجهود الأمنية أثمرت الاستقرار المسجل.
وكانت “الفنيدق” قد شهدت محاولات اقتحام في 14 و15 شتنبر الماضي. إلا أن القوات العمومية المغربية أفشلت هاته المحاولات. بعد أن حاول قرابة 3 آلاف شخص الوصول للحدود.
وسبق للناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، “مصطفى بايتاس”، أن صرح بأن 152 شخصاً قُدموا للعدالة بتهم تتعلق ب”التحريض على الهجرة”. مبرزا أن القوات العمومية المغربية تصدت للمهاجرين وفق الأسس القانونية.
