فرنسا: شبهة الضلوع في قضية فساد تجر “مارين لوبان” للمحاكمة وسط ردود أفعال

العدالة اليوم ADALA TV

العدالة اليوم ADALA TV

باريس: بدأت، الاثنين، في” باريس”. محاكمة “مارين لوبان” و24 من أعضاء حزبها، “التجمع الوطني”. وذلك بشبهة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي لتمويل رواتب.

زعيمة “اليمين المتطرف” الفرنسي أكدت، في اليوم الأول من المحاكمة. أنها “لم تنتهك أي قوانين”. معبرة عن ثقتها في براءتها. نافية انتهاك أية قواعد.

جاء ذلك أثناء محاكمتها مع حزبها “التجمع الوطني” وعشرات آخرين بتهمة اختلاس أموال البرلمان الأوروبي.

وعلى الرغم من قلقها من هاته المتابعة القضائية. إلا أنها بدت مطمئنة ومستعدة للإجابة عن أسئلة المحكمة. حيث قالت “لوبان” عند وصولها للمحكمة في “باريس”، الاثنين. “لم ننتهك أي قواعد سياسية وتنظيمية للبرلمان الأوروبي”. متعهدة بتقديم “حجج جدية وقوية للغاية” أثناء المحاكمة.

ويطالب ممثلو الادعاء بمحاكمة المتهمين الرئيسيين بتهم تتعلق ب”إساءة استخدام الأموال العامة” للاتحاد الأوروبي بين عامي 2004 و2016. وعقد جلسة استماع ضد رئيس بلدية “بربينيان”، “لويس ألوت”. ونائب “حزب التجمع الوطني”، السابق، الذي ترك الحزب وأعيد انتخابه نائبا بالبرلمان الأوروبي، “نيكولا باي”.

يذكر أن “مارين لوبان”، التي كانت نائبة في البرلمان الأوروبي بين عامي 2004 و2017. شغلت منصب رئيسة الحزب من عام 2011 وإلى غاية عام 2021. تواجه تهما، من بين أمور أخرى، بإنشاء “نظام مركزي” لغسل أموال البرلمان الأوروبي. حيث تُقدر الخسائر الإجمالية بـ 6.8 مليون يورو.

العقوبات القانونية المحتملة

في حالة إدانة “مارين لوبان”. قد تواجه عقوبة تصل ل10 سنوات سجناً وغرامة مليون يورو. والمنع من الترشح للمناصب الحكومية لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات.

 

تأثير على الانتخابات

في حالة الإدانة، ستفقد “لوبان” فرصة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لعام 2027، مما يهدد مسيرتها السياسية.

“لوبان” تتشبث ببراءتها

قبيل جلسة المحاكمة. أكدت “لوبان” أنها تمتلك “العديد من القرائن” لدعم دفاعها عن “الحرية البرلمانية”.

وترجع فصول القضية إلى عام 2015. عندما بدأ البرلمان الأوروبي تحقيقًا في “وظائف مزيفة” لمساعدي النواب.

وتُقدر الخسائر المالية الناتجة عن هذه القضية بنحو ثلاثة ملايين يورو. يطالب البرلمان الأوروبي باستعادة مليونين منها.

ويتابع خصومها المحاكمة، التي تستمر 9 أسابيع. عن كثب. إذ تمثل منافسة قوية في سباق خلافة الرئيس “إيمانويل ماكرون” عام 2027.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.