انتخابات “سيدي حرازم” وما يصاحبها من حملات أولية تبرز أن التحالف، وارتباطا بإعلان “حزب الأصالة والمعاصرة ” دعمه ل”حزب التجمع الوطني للأحرار” خلال انتخابات الإعادة بدائرة “سيدي حرازم”. يحافظ على الالتزامات الموقعة ضمن ميثاق الأغلبية.
جاءت هاته الانتخابات عقب استقالة الرئيس السابق “محمد كنديل”، الذي شغل منصبه لأكثر من 30 عاماً تنقل خلالها بين عدة أحزاب.
وفي بيان مشترك صادر. أكد “محمد السليماني الحوتي”، المنسق الإقليمي لحزب “التراكتور”. وزميله من حزب “الحمامة”. اتفاقهما على دعم “حزب الأصالة والمعاصرة” ل”حزب التجمع الوطني للأحرار” للحفاظ على رئاسة هاته الجماعة القروية. مقابل اعتماد مستشاري “الأصالة والمعاصرة” ضمن المكتب المسير للمجلس.
واتفق المسؤولان على الهيكلة المشتركة لمكتب وأجهزة المجلس الجماعي ل”سيدي حرازم”. وذلك بهدف ضمان التدبير التشاركي. وأيضا تعزيز العمل المشترك. وتجاوز الصراعات القوية التي نشبت بين الحزبين قبيل وبعد الانتخابات الجماعية الأخيرة.
وقد انتهت يوم الثلاثاء الماضي عملية إيداع الترشيحات لرئاسة الجماعة. حيث خصصت ولاية الجهة مكتباً خاصاً لذلك بمقر الولاية. وفقاً للمادتين 12 و21 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية. وذلك بعد أن لوحظ انقطاع الرئيس السابق عن مزاولة مهامه.