تفاصيل جديدة في القضية: توقيف المشتبه به في اعتداء فاس على البرلماني “عزيز اللبار”
بقلم الأستاذ: محمد عيدني
في خطوة هامة تتعلق بالاعتداء الخطير الذي تعرض له البرلماني “عزيز اللبار” مساء أمس، أفادت مصادر موثوقة بأن المصالح الأمنية في مدينة فاس تمكنت من القبض على المشتبه به الرئيسي. وقد تمت إجراءات التحقيق مع الموقوف وفقاً للقوانين المعمول بها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وفي نفس السياق. كشفت مصادر طبية لـ “جريدة أصوات” عن تفاصيل إضافية بشأن حالة المصابين. فقد تم نقل “اللبار” على وجه السرعة بواسطة سيارة إسعاف تابعة لوحدة SAMU من مصحة واد فاس إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس لاستكمال العلاج الضروري، بعد أن أصيب بجروح خطيرة في الرأس بسبب اعتداء سلاح أبيض قام به أحد مستخدميه.
كما أُصيب مدير الوحدة الفندقية التابعة “لعزيز اللبار” بجروح بليغة جداً في اليد والرأس، ما يدل على شدة وقسوة الاعتداء.
وذكر شهود عيان من موقع الحادث أن “اللبار” كان يصرخ أثناء تلقيه الإسعافات الأولية، مشيراً إلى أن الاعتداء كان نتيجة لـ “دفاعه المستميت عن مصلحة مدينة فاس”. مما يثير تساؤلات حول دوافع الاعتداء وخلفياته.
وتواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها المكثفة لكشف الملابسات الكاملة للحادث وتحديد المسؤوليات. بينما يترقب الرأي العام المحلي والوطني مزيداً من التفاصيل حول هذه القضية المؤلمة التي هزت مدينة فاس والأوساط السياسية في المغرب.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث أثار موجة من التعاطف مع البرلماني “اللبار”. بالإضافة إلى دعوات لتعزيز الأمن الشخصي للشخصيات العامة والسياسية في البلاد. وسيتابع الجمهور عن كثب التطورات المقبلة في هذه القضية. خاصة مع بدء التحقيقات مع المشتبه به الموقوف.