ملف “مجموعة الخير” بطنجة في تفاعل مفتوح لكشف أسرار جديدة

العدالة اليوم ADALA TV

العدالة اليوم ADALA TV

لا زالت قضية “مجموعة الخير” في تفاعل وسط انتظارات المتضررين والمواطنين في مآلات الملف القنبلة الذي هز الشارع المغربي. وهو الملف الذي أبان عن وجود أضلع فساد متحركة عبر مختلف المستويات الجمعوية والمجموعاتة. تستهدف سرقة أحلام المغاربة في استقرار مادي يضمن السعادة. انتظارات تتابع عن كثب سير المساطر القضائية. والكشف عن الخبايا الدفينة للملف. والأطراف البعيدة والقريبة ذات الصلة. تطبيقا لمبدأ العدالة الشاملة.

 

الوقائع تتسارع مع تطور سلسلة التحقيقات ذا الصلة بقضية “مجموعة الخير”. حيث شهدت المحكمة الابتدائية بطنجة، الأربعاء. مواجهة بين رئيسة المجموعة “يسرى” ومديرتها “كريمة”، الموقوفتين على ذمة القضية. وهي تلاسنات قد تفرج عن أسرار مخفية حول أذرع طولى ربما تكون ذات صلة بالملف.

وهي مواجهة امتدت لمدة 6 ساعات فما فوق. ومكنت بالتالي من الكشف عن تفاصيل جديدة ذات صلة بتفجير قنابل قد تلهب الملف. وربما تطيح بأذرع جد غليظة، لا زالت، لحدود الساعة، خارج الاستهداف والقصف.

فصول القضية قد ترفع غلة التوقيفات، خلال الأيام المقبلة. لتتجاوز الرقم المسجل الآن 17، المتابعين في حالة اعتقال. خاصة وأن القضية أصبحت قضية كل المغاربة. ولا يمكن حصر خطورة حمولتها في الضحايا الحاضرين. بل تمتد على طول خريطة الوطن الجريح بهاته الأنماط من الطحالب التي تستغل الفقر والحاجة لتحقيق المكاسب الرقمية. 

وارتباطا بهذا الملف الفضيحة. يواصل قاضي التحقيق جلسات الاستماع للأطراف ذات الصلة بالملف. حيث من المرتقب أن يتم مواجهة مديرة المجموعة مع عدد من المشتكين الذين يقولون إن أموالهم تم السطو عليها. وذلك بوعود كاذبة وأساليب احتيالية.

وكانت “المجموعة” قد جمعت مبالغ مالية ضخمة من الضحايا، خاصة من النساء. وذلك تحت إغراء الحصول على أرباح نتيجة ذلك. والتي تقدر بمليارات السنتيمات.

خطورة القضية الفضيحة أن الضحايا لم يتم حصرهم في مدينة “طنجة”. بل تعدتها لتطال ضحايا من مدن مغربية مختلفة. ضمنها طنجة، تطوان والعرائش. بل توسعت لتطال عدداً من المغاربة المقيمين في الخارج.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.