غليان بكلية اللغات ب”سطات” بسبب اختلالات تدبيرية تهدد استقرارها الأكاديمي

العدالة اليوم ADALA TV

العدالة اليوم ADALA TV

حمل المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي. بكلية اللغات والعلوم الإنسانية بجامعة “الحسن الأول”. عميد الكلية مسؤولية خروقات قال إنها “تهدد استقرار المؤسسة”. داعيا الوزارة الوصية ورئاسة الجامعة لإيقاف هاته “التجاوزات”. مشددا على خوض أشكال تصعيدية في حالة استمرارها.

وحمل المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي. بكلية اللغات والعلوم الإنسانية بجامعة “الحسن الأول”. عمادة الكلية مسؤولية، ما اسماه، خروقات ممارسة من قبل عمادة الكلية في حق الأساتذة. والتي “تهدد استقرار المؤسسة”، وفق صيغة البيان. داعيا الوزارة الوصية ورئاسة الجامعة لإطفاء أسباب الصراع القائم والناتج عن تجاوزات مرتكبة من قبل العمادة.

 

ونقل البيان عزم الأساتذة اتخاذ خطوات نضالية تصعيدية دفاعا عن الكرامة. وأيضا رفضا لما أسمته الممارسات غير المؤسسية المعمول بها. معتبرة أن استمرار الوضع الحالي يضر بالأساتذة ويؤثر على المستوى الأكاديمي للكلية.

 

وأفاد البيان بأن كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الأول ب”سطات” تعاني، مما أسماه. “وضعية شاذة” تعيشها منذ ثلاث سنوات.

وأوضحت النقابة أن الكلية تعيش على وقع ما أسمته “تجاوزات واختلالات في التدبير والتسيير”. في ظل سيادة منطق “التهديد والتخويف” الممارس من قبل عمادة الكلية اتجاه الأساتذة.

وأكد البيان أن هاته الممارسات تم تسجيلها منذ بداية ولاية العميد الحالي. واصفا إياها ب””التسلطية”. مضيفا أنه وعلى الرغم من انتخاب الهياكل المؤسسية. إلا أن نفس الأسلوب استمر. واصفا هذا النهج ب”الأتوقراطي”، بصيغة البيان الصادر.

ووقفت النقابة حول ما أسمته تجاوزات. ضمنها “الترامي على اختصاصات الهياكل المنتخبة” و”التهرب من مناقشة ميزانية الكلية لعام 2024″. مضيفة أنه هذا الأسلوب المنتهج في التدبير فجر احتقانا شديدا داخل المؤسسة.

كما سجلت النقابة حدوث تجاوزات في إنجاز محاضر اجتماعات الهياكل. إذ يتم الاكتفاء بلوائح الحضور بدل توقيعات الأعضاء. معتبرة أن هذا النمط التدبيري يفقد القرارات شرعيتها ويثير الشكوك حول نزاهة التسيير الإداري.

واتهم البيان عمادة الكلية بمنح صلاحيات “شبه مطلقة للكاتب العام”. الذي “يتدخل” في الشؤون البيداغوجية بشكل “غير قانوني”. واضعة الأمر في ما أسمته “تطاولا” على اختصاصات الأساتذة.

وأضافت النقابة أن الإدارة تعاني من “غياب” مشروع بيداغوجي يتوافق مع احتياجات إقليم “سطات”. مبرزة أنه يتم تبني تكوينات، وصفت ب “غير الناجحة”. 

وأوضح البيان أنه وبدلاً من الترافع من أجل تحسين البنية التحتية وتوسيع العرض التربوي. تركز الإدارة الحالية على “التضييق على الأساتذة وتهديدهم”. معتبرا أن هذا الأسلوب ينعكس سلباً على أدائهم المهني ومستوى التعليم في الكلية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.