اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، “نطونيو غوتيريش”. أن الحوار هو الوسيلة المثلى لحل النزاع المفتعل في الصحراء المغربية. واقفا على جوهر النزاع. ومؤكدا على أن هذا الحوار يجب أن يجمع المغرب والجزائر. معترفا بذلك بأن الجزائر جزء أساسي في الصراع القائم. وأن أي حل لا بد أن يكون بين المغرب والجزائر. وبأن المدخل هو استعادة الثقة المفقودة معتبرا مدخلا أساسيا لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة والعالم.
وفي هذا السياق دعا “أنطونيو غوتيريش” لتحسين العلاقات بين “الجزائر” و”المغرب”. معبراً عن أسفه لغياب تقدم ملموس في هذا الملف الحساس بين البلدين.
وفي هذا السياق شدد الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”. على أهمية استعادة الحوار بين البلدين. واسترجاع الثقة والعلاقات بين الجانبين. مبرزا أن التعاون الإقليمي ضروري لتحقيق الاستقرار.
وشدد “غوتيريش” على أهمية التعاون لتحقيق الأمن والسلام بين الدول المجاورة ذات الصلة بالنزاع. معتبرا إياه عنصرا حاسماً لحل هذا النزاع الذي عمر طويلا. معتبرا أن تحسين العلاقات بين الجزائر والمغرب يمكن أن يساهم في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
تأكيد على أن الحوار هو السبيل لتحقيق السلام
اعتبر “غوتيريش” أن الحوار بين المغرب والجزائر يشكل خطوة أساسية نحو إيجاد حل سياسي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وهو ما يتطلب تجديد الجهود المشتركة.
وأعرب الأمين العام عن أسفه لعدم تحقيق تقدم ملموس في تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين. مؤكدًا على أهمية بذل المزيد من الجهود لتجاوز التوثرات القائمة وإعادة بناء الثقة.
كما أكد أن التعاون الإقليمي بين البلدين لا يسهم فقط في حل النزاع. بل يمكن أن يخلق بيئة مواتية للتنمية الاقتصادية والسلام في المنطقة بأكملها.
