الأمم المتحدة: حمل تقرير قدمه الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”. قلقا أمميا من تدهور الوضع الإنساني في مخيمات “تندوف”. حيث عرى التقرير الظروف الإنسانية السيئة التي يعيش في ظلها سكان المخيمات. وهو ما يحمل بوادر كارثة إنسانية كبرى نبه الأمين العام لخطورتها. والتي تتحمل الجزائر وربيبتها “البوليساريو” المسؤولية الكبرى عن اشتعالها.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه المتزايد حيال الوضع الإنساني في مخيمات تندوف. مبرزا، عبر تقريره الأخير المقدم لمجلس الأمن. أن سكان المخيمات يعانون من سوء التغذية الحاد بسبب الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والظروف البيئية القاسية.
وأكد “غوتيريش” أن الأوضاع الاقتصادية المحدودة في المخيمات. مع انعدام الفرص الوظيفية صعبت الأوضاع المعيشية. والتي اتسمت بانتشار المجاعة. منبها إلى أن هاته الأوضاع تتطلب تدخلا دوليا عاجلا لتقديم المساعدات الإنسانية. وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
ودعا “غوتيريش” المجتمع الدولي لتكثيف الجهود لتوفير الدعم المالي والإغاثي للمخيمات. مشيرًا إلى أن الوضع يزداد تعقيدًا مع استمرار تدهور الأوضاع البيئية في المنطقة.