تأكيد إسباني على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع المغرب وعلى دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي

العدالة اليوم ADALA TV

العدالة اليوم ADALA TV

مدريد: على الرغم من صدور قرار محكمة العدل الأوروبية بما يعنيه من تصدع في العلاقات المغربية الأوروبية. وفشل كل رهانات العودة لاتفاق أوروبي مغربي ذا صلة باتفاقية الصيد البحري التي انتهت صلاحيتها عام 2023. أكدت “إسبانيا” تباث موقفها المؤكد على مثانة العلاقات القائمة والتي يجب أن تكون خدمة لمصالح الاتحتاد ودوله وللمغرب أيضا. مجددة في نفس الوقت دعمها لمبادر الحكم الذاتي المغربية المقترحة كأداة ذات مصداقية وواقعية لحل أزمة الصحراء المغربية.

أكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني، إيمانويل ألباريس”.  أن “إسبانيا” ستواصل تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المغرب، معتبراً أن هذه العلاقة تصب في صالح استقرار المنطقة. كما أنها ستعزز المصالح الاقتصادية والسياسية المشتركة بين الاتحاد والمغرب.

تأكيد جاء يومه الجمعة، خلال تصريح أدلى به “ألباريس” أمام مجلس النواب الإسباني. حيث جدد تمسك بلاده بالشراكة الاستراتيجية القائمة مع المغرب. مؤكدا عزم “مدريد” الحفاظ على هذه العلاقة والنهوض بها. وذلك على الرغم من قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.

وقال وزير الخارجية الإسباني، “خوسي مانويل ألباريس”. الذي كان يتحدث أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإسباني: إن بلاده ملتزمة بتعزيز العلاقات مع المغرب. مؤكدًا أن هذا التوجه “راسخ ولن يتغير”. متعهدا بالعمل مع الاتحاد الأوروبي والمغرب على تطوير الشراكة رغم التحديات.

وشدد الوزير على أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الطرفين. متحدثا عن مزايا هاته العلاقات وأثرها في قطاعات حيوية كالصيد البحري، الفلاحة والتجارة بين البلدين.

وأوضح “ألباريس” أن المبادلات التجارية الإسبانية مع المغرب قد تجاوزت 22 مليار يورو. وهو ما يعزز مكانة المغرب كواحد من أهم الشركاء التجاريين لإسبانيا بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وأبرز “ألباريس” أن إسبانيا، إلى جانب دول أخرى، ستستمر في دعم الشراكة المتميزة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.

تمسك إسباني بدعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية

وفيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، أكد الوزير أن إسبانيا تتمسك بموقفها الداعم للمقترح المغربي للحكم الذاتي كحل واقعي وذي مصداقية، مشيرًا إلى تزايد دعم الدول الأوروبية والعالمية لهذا الموقف، وأبرز على وجه الخصوص موقف فرنسا المتطابق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.