أطلق المقاومة الأسلامية في لبنان رشقات صاروخية نحو المستوطنات “الإسرائيلية” في “الجليل” وهضبة “الجولان” المحتلة. وذلك ردا على العدوان على “لبنان” ودعماً للشعب الفلسطيني في قطاع “غزة”.
وفي هذا السياق قال “حزب الله”: إن الهجوم جاء ردًا على “الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين”.
وقال الحزب في بيان رسمي أصدره: إن صواريخه استهدفت مستعمرة “حتسور”. مضيفًا: أن هذا التحرك يأتي “دفاعاً عن لبنان وشعبه” في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان. أنه شن غارات جوية على نفق على الحدود اللبنانية السورية. مدعيا أن النفق كان يُستخدم لتهريب الأسلحة إلى “حزب الله”. مضيفا أن الهجوم استهدف أيضًا منشآت عسكرية ومخازن أسلحة في المنطقة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل استهداف “أي مواقع أو محاولات لتهريب الأسلحة” التي يمكن استخدامها ضد قواته والمواطنين الإسرائيليين، في إطار الحفاظ على أمن الحدود الشمالية.
التوتر بين حزب الله وإسرائيل يأتي في سياق تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات إقليمية واسعة نتيجة تصاعد هذه الضربات المتبادلة.