ذكرت “القناة 12” العبرية أن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو اقترح خلال جلسة مجلس الوزراء الخاصة تغيير اسم الحرب من “السيوف الحديدية” إلى “حرب القيامة”.
ويوم القيامة في اليهودية ترجمة لمصطلح (يوم هدَّين)
وهو مصطلح عبري يعني “اليوم الذي سيحاسب فية الإله كل البشر في آخر الايام”. وهو تطوير لمصطلح “يوم الرب” ذي الطابع الحلولي القومي المتطرف الذي كان يعني حدوث الخلاص (الثواب والعقاب) داخل اطار قومي.
وتعتمد إسرائيل مصطلح يوم القيامة حتى في تطوير صناعاتها العسكرية، إذ نقلت صحيفة إسرائيلية عن مسؤول في صناعة الطيران أن لدى إسرائيل القدرة على “كسر المعادلة. ” عبر استخدام ما سماها “أسلحة يوم القيامة”. وذلك في حال تعرضت لخطر وجودي من قبل دول المنطقة.
ونقلت صحيفة معاريف عن رئيس مجلس العاملين
في صناعة الطيران يائير كاتس أن اللجوء إلى “كسر المعادلة” . سيأتي إذا قررت إيران واليمن وسوريا والعراق ودول الشرق الأوسط تصفية الحسابات مع إسرائيل. مؤكدا “لدينا القدرة على استخدام أسلحة يوم القيامة”.
وقام “الشاباك” ببناء مخبأ يوم القيامة منذ نحو 20 عاماً بناء على توصيات لجنة فينوغراد نسبة إلى القاضي الإسرائيلي. إلياهو فينوغراد الذي ترأس لجنة التحقيق الخاصة التي أوكلت لها مهمة كشف الحقائق وتقييم حرب لبنان الثانية عام 2006.
واستغرق تخطيط حفرة يوم القيامة
مليارات الدولارات لعدة سنوات. واستند تصميمها إلى مدن أمنية تحت الأرض تماثل شبيهتها في الولايات المتحدة. ويمكن للموقع استعاب مئات الأشخاص بما في ذلك الوزراء والمسؤولون الرئيسيون ويحتوي على أماكن للنوم. مخازن للطعام والمياه لتأمين بقاء قادة إسرائيل لأطول فترة ممكنة.
وتم تصميم “حفرة” لتكون محمية من جميع التهديدات لقدرتها على تحمل الزلازل والتهديدات النووية والكيميائية والبيولوجية والتقليدية. ومحصن ضد جميع أنواع الأسلحة المضادة للأفراد. وهي مجهزة بجميع وسائل القيادة والسيطرة وهي متصلة ببقية المخابئ ومقر قيادة الجيش ومتصل بقاعدة “الكرياة” التي تضم المركز الحكومي لمنطقة تل أبيل. وقاعدة قوة الدفاع الإسرائيلية الرئيسية وجميع الغرف الحربية الأخرى مما يجعله مجهزا لإدارة الحروب من قبل النخبة السياسية والأمنية في إسرائيل.