الفقيه بن صالح: تعيش منطقة “الفقيه بن صالح” وضعًا أمنيًا صعبًا بعد تزايد الجريمة بشكل ملحوظ. الجريمة الأخيرة، التي راح ضحيتها مواطن باستخدام السلاح الأبيض، تعتبر تهديدًا للأمن المجتمعي.
وهكذا فقد استفاقت منطقة “حد بوموسى” بإقليم “الفقيه بن صالح” على وقع حالة استنفار أمني كبير. وذلك عقب العثور على جثة أربعيني مقتولاً داخل سيارته، أمس الإثنين.
حادث مأساوي خلف صدمة كببرى لدى ساكنة المنطقة والرأي العام المحلي.
وفور إبلاغها بتفاصيل هذا الحادث الإجرامي الخطير تم استنفار كافة الأجهزة الأمنية التي فتحت تحقيقا موسعا للوصول للجاني أو الجناة.
ووفق التحقيقات الأولية ذات الصلة بالبحث القضائي المنجز، فإن الضحية تعرض لإطلاق نار من مجهولين. بينما كان متوجهاً صوب السوق الأسبوعي بمدينة “قلعة السراغنة” رفقة ابنه. ليلود الجناة عقبها بالفرار لوجهة مجهولة.
وقد أطلقت الأجهزة الأمنية عمليات تحقيق مكثفة في المنطقة. تحت إشراف النيابة العامة المختصة. مع تفعيل عمليات تفتيش واسعة النطاق. كما تم تعزيز الحواجز الأمنية على الطرق المؤدية إلى مكان الحادث. فيما عملت عناصر الشرطة العلمية على جمع الأدلة الجنائية لتحديد هوية الجناة وبالتالي معرفة الدوافع وراء هذه الجريمة الشنيعة التي هزت المنطقة. كما تم نقل جثة الضحية لمستودع الاموات وذلك لإخضاعها للتشريح الطبي لإعداد تقرير يفيد مجريات البحث المنجز.