يبدو أن الحكومة المغربية التي يرأسها “أخنوش” تعيش على وقع التوثير والمزيد من التوثير نتيجة اتساع الهوة بين الهبات الحكومية لكافة الفئات المجتمعية وواقع حال السوق المشتعل. والقدرة الشرائية المنهكة. مع دخول الطلبة الممرضين لحلبة الاحتجاج والتصعيد ضد الحكومة والوزارة الوصية. سيرا على نهج كليات الطب والصيدلة.
فقد أعلنت “التنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي وممرضي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة” تنظيم سلسلة من الاحتجاجات.
هاته الاحتجاجات التي ستنطلق ابتداء من 9 أكتوبر وحتى 11 منه. ستتميز بالتنوع. ما بين وقفات محلية ومسيرات، مع ارتداء الشارات السوداء. كما ستقام وقفات أخرى من 15 إلى 17 أكتوبر الحالي. مع الاستعداد لإنزال وطني في وقفة يوم 25 من ذات الشهر مصحوبة بمقاطعة الدروس النظرية والتدريبات الاستشفائية.
تأتي هاته الخطوات الاحتجاجية ردًا على ما اعتبرته التنسيقية “قرارات تعسفية” مرتبكة من قبل السلطات في عملية انتداب موظفي الجماعات الترابية للتكوين في المعاهد. دون استيفاء الشروط اللازمة. معتبرة أن هذا الانتداب يعد تعديًا على العلوم التمريضية. مبرزة أن هاته الوضعية تزيد مما أسمته “حالة الفوضى التشريعية والإدارية التي تعاني منها المهنة”.
وانتقدت التنسيقية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تأخر الإعلان عن ولوج مباريات المعاهد. وأيضا سن قوانين داخلية اعتبرتها “جائرة”. إضافة لما اسمته “استغلال الطلبة دون تعويض”.