نيويورك: لا زال المغرب يحقق خرقا دبلوماسيا كاسحا داعما للقضية الوطنية. وهو ما يخنق أنفاس الجزائر ويشكل مصدر إزعاج مع تآكل أطروحتها البالية التي كانت تخبئ من ورائها أطماعها وروح العداء المباشرة للمملكة المغربية. تآكل اعترف به الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”. الذي أكد هذا الإجماع على دعم المغرب وقضيته الوطنية. مشيرا إلى الدعم الفرنسي، العضو الدائم في الأمم المتحدة. وأيضا اتساع نقاط فتح التمثيليات الدبلوماسية في الصحراء المغربية، بمدينتي “العيون” و”الداخلة”.
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره الأخير حول قضية الصحراء المغربية، بالإنجازات الدبلوماسية المتواصلة للمغرب. مبرزًا تصاعد الدعم الدولي وتعزيز سيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.
وأكد التقرير دعم فرنسا الواضح لسيادة المغرب على الصحراء. وهو تطور يعزز موقف المغرب داخل مجلس الأمن. كما نوه بافتتاح جمهورية “تشاد” قنصلية في مدينة “الداخلة”، تأكيدًا لاستمرار الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء.
على المستوى الاقتصادي، أبرز “غوتيريش” جهود المغرب في تطوير المنطقة. بما في ذلك مشاريع الطاقات المتجددة والبنية التحتية، التي تجعل من الصحراء وجهة جاذبة للاستثمارات.
رغم الهجمات الصاروخية التي تشنها جبهة البوليساريو، والتي تركزت 75% منها في منطقة “المحبس”. أوضح التقرير أن معظمها لم يتسبب في أضرار تذكر. كما سجل استهداف المدنيين في مناطق مثل “سمارة” و”أوسرد”.
تطرّق التقرير أيضًا لبناء المغرب معسكرات عسكرية جديدة في المنطقة، لأول مرة منذ 1991. وذلك لتعزيز دفاعاته، مبرزا قيود “جبهة البوليساريو” على بعثة “المينورسو”، مقابل تسهيل المغرب لحركة البعثة في مناطقه.
كما كشف التقرير عن تحليق طائرات مسيرة معادية فوق مواقع مغربية، مما يثير مخاوف من تدخلات خارجية محتملة، بما في ذلك الجزائر.