لبنان: تطورات العدوان الصهيوني على لبنان تحمل آلية إجرام لا تستثني أحدا حيث طالت الأمم المتحدة. مستهدفة ما تبقى من هيبة مجتمع دولي صامت أمام همجية الاستهدافات التي لم تستثن حتى قوات “اليونيفيل”. استهداف كان من المفترض أن يواجه بموقف أممي متصد وعازل للكيان وطارد له من الأمم المتحدة. فضلا عن تفعيل المقتضيات الأممية الرادعة لهاته الأعمال التي تجاوزت كل القرارات والأعراف الدولية.
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتانياهو” الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”. إلى سحب قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) من مناطق القتال جنوب لبنان “على الفور”. جاءت هذه الدعوة بعد إصابة خمسة جنود من “اليونيفيل” عقب استهدافها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
وفي خطاب مصور، طالب “نتانياهو” “غوتيريش” بإبعاد “اليونيفيل” عن جنوب لبنان. مؤكدا أنه سبق له طلب مغادرة “اليونيفيل” المنطقة..
ووجه “نتانياهو” انتقادا للردود الأوروبية على استهداف “اليونيفيل”، في إشارة للموقف الإيطالي والفرنسي. متهما “اليونيفيل” بالتعاون مع “حزب الله” و”الأنروا” مع “حماس”.
ونددت الأمم المتحدة ودول غربية بالهجمات “الإسرائيلية” التي استهدفت “اليونيفيل” في جنوب لبنان. واصفة الاعتداء ب”التطور الخطير”. كما استدعت “فرنسا” السفير الإسرائيلي لديها وأبلغة احتجاجا رسميا. كما أدانت “إيطاليا” و”إسبانيا” الهجمات على قوات حفظ السلام.