بعد فترة توقف قسرية عدنا لاستكمال مشروعنا الإعلامي الديمقراطي والإنساني الحر

العدالة اليوم

العدالة اليوم

بعد فترة توقف قسرية نتيجة تعرض الموقع للاختراق. نعود لاستكمال مشروعنا الإعلامي الوطني والديمقراطي والإنساني الحر. ولنا ثقة في متابعينا أن يكونوا خير عون لنا لبناء صرح هذا المشروع. ونقل كل الآلام بحلم الأمل في البناء وتعرية كافة الشوائب التي تعوق البناء الوطني والمؤسساتي.

يأتي ذلك من إيماننا بالدور الذي تلعبه الصحافة الوطنية الحرة في بناء مجتمع ديمقراطي. يقدّر حقوق الإنسان وحرية التعبير.

وذلك من منطلق وعينا بأهمية الشأن الإعلامي والصحافة كأداة لمراقبة السلطة. ومواجهة كل أنواع الفساد والدفاع عن قضايا الإنسان والمجتمع بشفافية.

فالصحافة الديمقراطية تتبنى أسلوب نقل الحقائق بموضوعية. وتحقيق المصداقية في نقل الأحداث. بما يعزز ثقة المواطنين في المؤسسات الإعلامية.

كما أن هذا الإيمان يأتي من وعينا بقيمة الصحافة الإنسانية الحرة في دعمها للحقوق الأساسية. إذ تعمل على تسليط الضوء على قضايا المواطنين والمهمشين. وتوصل أصواتهم إلى المسؤولين. وبهذا تساهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً. وذلك من خلال مناهضة كل انواع الظلم وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية التي تحتاج للدعم والتوعية.

ورغم التحديات التي تواجه هذا المشروع. بما في ذلك التضييق والمصادرة والقيود التي تقف حجر عثرة أمام المساهمة في عملية البناء. فإيماننا بمتابعينا أقوى لدعم المشروع وجعله مساهما بإيجابية في عملية التصدي لكل القيم المناهضة للعدل والحرية.

وستبقى الصحافة الوطنية الحرة ضرورة لتحقيق إعلام إنساني يخدم المواطن ويسهم في إرساء قيم الديمقراطية والتعددية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.