المغرب يواجه الغابون في أول اختبار إفريقي خارج الديار بعد نكسة ساحل العاج
العدالة اليوم
للمرة الأولى منذ نكسة كأس إفريقيا بساحل العاج في يناير الماضي، يعود المنتخب المغربي إلى الأجواء الإفريقية خارج المملكة عندما يواجه، عند الساعة الثامنة من مساء يومه الجمعة، المنتخب الغابوني في خامس جولات منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا المقررة في المغرب من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.مطاعم مغربية
ويدخل المنتخب الغابوني اللقاء بعد حجزه لبطاقة العبور لنهائيات كأس إفريقيا، حيث منحه منتخب ليسوتو بطاقة التأهل عقب انتصاره على ضيفه أفريقيا الوسطى، حيث رفع منتخب ليسوثو رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثالث، في حين تراجعت إفريقيا الوسطى إلى المركز الأخير (3 نقاط)، علما أن المغرب يتصدر المجموعة (12 نقطة)، يليه الغابون (7 نقاط).
ويعود آخر ظهور لأسود الأطلس إلى تاريخ 30 يناير الماضي، عندما خسرت كتيبة الركراكي أمام جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين في دور الـ16 من كأس أمم أفريقيا 2024 التي أقيمت في كوت ديفوار، حيث تعتبر مواجهة المغرب أمام الغابون هي الأولى خارج أرضه حيث سبق له أن واجه منتخبي ليسوتو وإفريقيا الوسطى في المملكة نظرا لكون البلدين لا يمتلكان ملاعب تتوافق مع معايير الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
اختبار أول في الأدغال الإفريقية
يعتبر هذا الاختبار أيضا الأول من نوعه لبعض اللاعبين الملتحقين حديثا بالمنتخب، من قبيل إبراهيم دياز ورضا بلحيان اللذين سيتعرفا على الطقوس التي تقام فيها المباريات في الدول الإفريقية، كما تمثل المواجهة أيضا اختبارا للجاهزية البدنية للاعبين، لا سيما غير المعتادين منهم على المناخ الأفريقي خاصة أن مدينة فرانسفيل حيث ستقام المباراة تبلغ فيها درجة حرارة تتجاوز 25 درجة ورطوبة عالية تبلغ 90 في المئة.
وتطمح كتيبة الركراكي لتحقيق العلامة الكاملة بالفوز الخامس على التوالي، كما أكد الناخب الوطني أنه رغم فوز أسود الأطلس على الفهود في مباراة الجولة الأولى من التصفيات بأربعة أهداف لهدف واحد، إلا أن مهمتهم لتجديد الفوز لن تكون سهلة في الظروف التي ستجرى فيها المباراة، وفق تعبيره.
غلبة تاريخية طفيفة للأسود
التقى المنتخب الوطني المغربي نظيره الغابوني 20 مرة، في إطار ودي ورسمي، محققا الفوز في 10 مباريات، بينما فازت الغابون في 6 مباريات. وانتهت 4 مباريات بالتعادل. علما أن الأسود سقطوا أمام الفهود 6 مرات ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا ونهائيات كأس العالم.
ويسعى المنتخب المغربي
لتحقيق أول انتصار أمام الغابون على أرضية ميدان هذا الأخير منذ أزيد من 22 سنة، حيث كان آخر فوز للكتيبة المغربية في السابع من شتنبر سنة 2002، بهدف نظيف، سجله يوسف شيبو أنذاك. في اللقاء الذي لعب في ليبروفيل. علما أن أسود الأطلس لم يحققوا الفوز أمام الفهود خلال مبارياتهما السبع التي لعبت في ليبروفيل. سوى في مناسبتين فقط. أولها في السادس من أبريل 1977. برباعية نظيفة، ضمن تصفيات كأس العالم، فيما الثانية تحققت يوم السابع من شتنبر 2002، بهدف نظيف، خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية.
وسيحل المنتخب الوطني ضيفا ثقيلا على المنتخب الغابوني، يوم الجمعة 15 نونبر الجاري، انطلاقا من الساعة الـ20:00 (غرينيتش+1). على أرضية ملعب عمر بونغو أونديمبا. كما سيستقبل منتخب ليسوتو، يوم الإثنين 18 نونبر، انطلاقا من الساعة الـ20:00 (غرينيتش+1)، على أرضية الملعب الشرفي لمدينة وجدة. لحساب الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا. “المغرب 2025”.
وأسندت مهمة قيادة مواجهة الأسود
والفهود إلى الحكم الجنوب إفريقي توم أبو نجيل، كحكم رئيسي. بمساعدة كل من جيرسون إيميليانو دوس سانتوس. وغرانفيل سويلا. بينما تم الاستقرار على أخونا زينيت ماكاليما. كحكمة رابعة.
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي يتصدر ترتيب المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة إلى “الكان” برصيد 12 نقطة. من أربعة انتصارات على حساب إفريقيا الوسطى بتسعة أهداف لصفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وضد الغابون بأربعة أهداف لواحد بمركب أدرار بأكادير. وضد لوسوتو بهدف لصفر بالملعب ذاته.