افصحت مؤسسة “غالوب” الأمريكية عن تقرير مافاده ان معظم الموظفين المغاربة يشتكون من ضغوطات مهنية كبيرة و التي تهدد اسقرارهم الوظيفي و تؤثر على رفاهيتهم ،و حسب التقرير ان 69% من المغاربة فكرو في تغير و ظائفهم و البحث عن فرص عمل جديدة.
ووفقا لذات المصدر أن “نسبة الأشخاص الذين يشعرون بالرضا عن حياتهم المهنية في المغرب لا تتجاوز 16%. ما يضع البلاد في المرتبة الـ13 على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) من حيث مؤشر الرفاهية المهنية”.
وسجل التقرير ذاته أنه “في المغرب، يعاني 45% من الموظفين من ضغوط يومية. في حين يرتفع معدل الشعور بالغضب في بيئة العمل إلى 34%. ما يضع المغرب في المرتبة الثامنة إقليميا من حيث هذا المؤشر”.
وتابع ذات المصدر أن “29% من المغاربة يعانون من مشاعر الحزن المتكررة أثناء العمل. مما يجعلهم أكثر عرضة للانعزال والتوتر”.
كما أكد التقرير ذاته، أن” الفئة الشبابية. وخاصة من هم دون سن 35 عاما، أكثر الفئات تضررا نتيجة عدم التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية. خصوصا في بيئات العمل عن بعد”.