ماذا يحدث بفريق مولودية وجدة؟

محمد حميمداني

محمد حميمداني

يخوض فريق مولودية وجدة مباراته ضد “شباب بنجرير”، . وسط أزمة حادة. فما هي أسباب هاته الأزمة؟ وكيف يمكن الحديث عن وجود احتراف في ظل هاته الأزمات؟ وما هو مستقبل الفريق في ظل هاته الازمة الخانقة؟.

 

وهكذا فقد فرضت الأزمة الخانقة التي يعيشها فريق “مولودية وجدة” على النادي خوض مباراته ضد فريق “شباب بنجرير”، ضمن الجولة السابعة من البطولة الاحترافية للقسم الثاني. بتشكيلة مكونة من 13 لاعبًا فقط.

 

أزمة لاحت بسبب عقوبة المنع من الانتدابات المتخدة في حق الفريق نتيجة نزاعات قانونية قائمة. وهو ما أدى لحصول نقص حاد في العنصر البشري المكون للنادي.

 

فمشاكل النادي الإدارية والمالية فرضت أزمة قانونية منعت النادي من إجراء انتدابات خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية. وذلك بسبب أحكام نهائية صادرة في حق النادي جراء نزاعات قانونية قائمة.

 

أحكام كان لها تداعيات كبيرة على النادي ومسيرته. حيث باتت تركيبته البشرية محدودة وهو ما سيؤثر حتما على عطاء النادي وبالتالي مسيرته.

 

وهي وقائع تنقل للواجهة معاناة الأندية المغربية في ظل الحديث عن نهج أسلوب الاحتراف. وهو ما يثير تساؤلات حول المعايير المعتمدة في مجال تطبيق الاحتراف في كرة القدم المغربية؟.

 

ف”سندباد الشرق” يعيش تحت أوزار مشكلات إدارية وقانونية ومالية تهدد مساره الرياضي. بل قد تعصف بوجوده. 

واقع فرض على فريق “مولودية وجدة” خوض مباراته، اليوم. في مواجهة “شباب بنجرير”. تحت وطأة ظروف استثنائية غير مسبوقة في تاريخ النادي.

 

حيث تضمنت ورقة اللقاء 13 لاعباً فقط، ضمنهم الأساسيون والاحتياطيون. وهو ما ينقل عمق الأزمة التي يعيشها “سندباد الشرق” هذا الموسم.

فغياب احتياطيين كافيين خلال المباراة يفجر عدة أسئلة حول الاحتراف في الكرة المغربية. والضماناة المقدمة من قبل الأندية. والدعم المقدم من قبل جامعة كرة القدم المغربية لدعم الأندية وإمدادها بإمكانيات الحياة والاستمرارية.

 

تجدر الإشارة إلى أن فريق “مولودية وجدة” يعتبر من أعرق الأندية العريقة في المغرب ذات التاريخ الرياضي العريق. ولكن وعلى الرغم من هذا التاريخ العريق فقد أصبح مثقلاً بأزمات إدارية وقانونية. وهو ما أثر على مخزونه البشري.

 

وضعية يمكن وصفها ب”الفضيحة” في ظل تنظيم المملكة المغربية لمنتديات دولية، “كأس العالم”. وقارية، “كأس أمم أفريقيا”. فيما اعتبر صحوة للكرة المغربية. مع إشادة بالبنية التحتية الرياضية. فيما الأندية غارقة في مشاكلها متروكة لتدبير أزماتها لوحدها.

 

واقعة ترفع للواجهة غياب استراتيجيات واضحة لإدارة الأندية وأزماتها وحل النزاعات القائمة. فما يعيشه الفريق الوجدي، اليوم. يتطلب تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة والفاعلين في مجال كرة القدم المغربية لتجنب تكرار هذا السيناريو مع أندية أخرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.