تازة بين واقع جمالية الطبيعة وفتنة الاستغوار وواقع قتل ورشها السياحي

الأستاذ عبد السلام انويكة

الأستاذ عبد السلام انويكة

 

أية سبل لاستثمار ما كتب هنا وهناك. ولاستثمار ما بذل وتراكم من جهد تعريفي حول مؤهلات وورش تازة السياحي، من قبل أبناء تازة ومجتمعها المدني منذ سنوات. في أفق فعل عملي رافع لتنمية هذا القطاع لِما هو عليه من موارد ضخمة غير خافية عن الجميع، من قبيل ما يوفره الجبل مثلا من خصوصية تجعل من الاقليم الأول وطنيا على مستوى منظره ومشهده المغاراتي الواسع والمتنوع، ومن خلاله سياحة الاستغوار ورياضة الجبل.

وما يمكن أن يسهم به هذا المجال بهذه الخصوصية لفائدة الإقليم والجهة. ثم للعرض السياحي الوطني ككل، ولفائدة اكثر من هذا وذاك لبصمة تنموية تخص الاقتصاد الترابي المحلي كما حال عدد من التجارب الوطنية والدولية. وقد انتهت بما انتهت اليه من نتائج واثر فعال.

في هذا الاطار، ومن باب المقترح، ومن أجل ما هو عملي تنموي يخص مستقبل الإقليم. ولِم لا التفكير في ملتقى وطني أول (دولي) حول تراث الكهوف والمغارات بتازة. ليس فقط لقراءة وابراز ما هي عليه من تفرد وإحالات كونية في بعدها الإنساني والطبيعي، بل لجعل الجهات الوصية على قطاع السياحة محليا جهويا ووطنيا أمام أمر واقع، لإعطاء هذه الموارد ما تستحق من عناية وتهيئة مناسبة وبنيات ومن مقترح عملي تشاركي، لادراجها ضمن ما هناك من مخطط وأفق تنمية ترابية على صعيد الإقليم والجهة، وفق طبعا ما ينبغي من برنامج وتكامل وتنسيق وخبرة وخبراء وتشارك رافع خدمة للبلاد والعباد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.