جمعيات حقوقية تصف انضمام “المغرب” للدول المناصرة لوقف تنفيذ الإعدام بالمكسب

العدالة اليوم

اعتبرت مكونات “الشبكات المغربية المناهضة للإعدام” انضمام المغرب للدول المناصرة لقرار وقف تنفيذ الإعدام. مكسبا حقوقيا ثمينا وخطوة دستورية وسياسية هامة يجب تعميقها.

وفي هذا الشأن قالت الشبكة: إنها “تعتبر موقف المغرب بالانضمام لدول العالم المصوتة والمناصرة لقرار وقف التنفيذ عالميا. مكسبا حقوقيّا ثمينا وخطوة دستورية وسياسية إيجابية وانتصارا لسنوات من الحوار الرصين”.

واعتبرت الخطوة “عنوان نضج ثقافي وفكري مسؤول. بعيدا عن كل مناورة شعبوية أو إيديولوجية أو انتهازية”.

تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف المغربي ضد عقوبة الإعدام. يضم شبكة المحاميات والمحامين ضد عقوبة الإعدام، شبكة الصحافيين والصحافيات ضد عقوبة الإعدام وشبكة نساء ورجال التعليم ضد عقوبة الإعدام .إضافة لشبكة المقاولات والمقاولين ضد عقوبة الإعدام.

وأكد البلاغ الصادر في الموضوع على ضرورة “استثمار الأبعاد السياسية والثقافية والقانونية والدبلوماسية للموقف المعبر عنه لرفع النقاش لمستوى الحسم في الإلغاء النهائي للإعدام”.

وذكر البلاغ الذي وقّعه “عبد الرحيم الجامعي” و”عبد الرحمن العلالي” و”مصطفى العراقي” و”مليكة غبار” و”نادية بنحيدة”. أن “إلغاء الإعدام يعدّ مدخلا يعزز بناء مجتمع الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة”.

وأكدت الهيئات الموقعة عزمها مواصلة النضال إلى أن يقرر المغرب إلغاء العقوبة السالبة للحياة من كل القوانين العادية والعسكرية. 

وكان وزير العدل المغربي، “عبد اللطيف وهبي”. قد أعلن، الإثنين الماضي. عزم المملكة المغربية التصويت على قرار الأمم المتحدة العاشر بشأن وقف تنفيذ عقوبة الإعدام، وذلك خلال الجمع العام المقبل للأمم المتحدة في 15 دجنبر الجاري.