أستراليا: اختفاء عينات فيروسية قاتلة يشعل قلقا أمنيا

العدالة اليوم

العدالة اليوم

 

تفجرت مخاوف وقلاقل أمنية مع تسجيل اختفاء عينات فيروسية خطيرة من مختبر أسترالي. مفجرا بذلك آلاف الأسئلة حول الكارثة الجديدة المحتملة نتيجة هذا المشهد.

نبأ الاختفاء أعلنت عنه الحكومة الأسترالية، التي قالت إن مئات من عينات الفيروسات القاتلة قد اختفت من أحد المختبرات في ولاية “كوينزلاند”. وضع نقل إلى الواجهة مخاوف لها صلة بالأمن البيولوجي.

وكان أحد التقارير قد تحدث عن خرق أمني بيولوجي في ولاية “كوينزلاند” الأسترالية. مفيدا باختفاء 323 زجاجة تحتوي على فيروسات حية. بما في ذلك فيروس “هيندرا” وفيروس “ليسا” وفيروس “هانتا”.

تجدر الإشارة إلى أن فيروس “هيندرا” يعد من أخطر هذه الفيروسات المختفاة. إذ يسبب الوفاة في 57% من الحالات البشرية المصابة. وينتقل هذا الفيروس من الخفافيش إلى الخيول. ومن ثم يمكن أن ينتقل إلى البشر عند الاتصال المباشر مع هاته الخيول المصابة.

فيما يعتبر فيروس “الليسا” من عائلة فيروسات “داء الكلب”. ويمكن أن يتسبب في أعراض شبيهة بالإنفلونزا والتي تتطور بسرعة إلى التهاب في الدماغ.

وقد تم الكشف عن هذا الاختفاء في غشت من عام 2023. لكن من المعتقد أن الاختفاء حدث عام 2021 تزامنا مع تعطل أحد المجمدات.

وتفاعلا مع الحادث أطلقت حكومة “كوينزلاند” تحقيقًا في الحادث للوقوف على كيفية حدوث هذا الخرق الأمني.

وعلى الرغم من الخطورة المحتملة لهاته الأنواع من الفيروسات. فقد حاول المسؤولون الصحيون تطمين الرأي العام. مبرزين أن خطر تعرض المجتمع للإصابة منخفض جدًا. مبررين الموقف بأن هذه الفيروسات تتحلل بسرعة خارج بيئة التجميد المنخفضة الحرارة.

وضع نقل للواجهة أهمية تعزيز إجراءات الأمن البيولوجي داخل المختبرات التي تتعامل مع مسببات الأمراض الخطيرة. وتعزيز الشفافية والرقابة في مثل هذه المنشآت الحساسة ضمانا للسلامة المجتمعية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.