سيل من الانتقادات تصاحب إجراءات الضابطة القضائية في ملف “إسكوبار الصحراء”
العدالة اليوم
العدالة اليوم
عرفت جلسة محاكمة “سعيد الناصري” في ملف “إسكوبار الصحراء” التي شهد فصولها محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة. سيلا من الانتقادات وحديث عن استفادة تاجر المخدرات الدولي “المالي” “الحاج أحمد بن إبراهيم”، الملقب ب“إسكوبار الصحراء” من “امتيازات قضائية”.
الجلسة تميزت برفض دفاع “سعيد الناصري”، البرلماني والرئيس السابق لنادي “الوداد البيضاوي”، إجراء جلسة استجواب لأحد الشهود المقيمين ب”المملكة العربية السعودية” عن بعد. لعدم إتاحة “السعودية” إجراء مكالمات بالصوت والصورة عبر “واتساب”.
وشكك نفس المصدر في مصداقية شهادة المدعو “وسام ندير”، المقيم ب”السعودية”. مثيرا دفعا بأنه ” مطلوب في قضايا تزوير”. مضيفا أن هوية الشاهد تأكدت بمساعدة المدعو “أسامة الباهي”، الذي وقع بدوره على محضر الاستماع، ما يثير تساؤلات حول شرعية هذه الإجراءات.
ووجه الدفاع نقدا لقاضي التحقيق فيما أسماه استجواب “إسكوبار الصحراء” في غياب أمر قضائي صادر عن النيابة العامة. معتبرا الخطوة “خرقاً للضوابط القانونية”.
وقد قررت الهيئة تأجيل البث في قضية موقوفي ملف “إسكوبار الصحراء” إلى يومه الجمعة المقبل لاستكمال الدفوعات الشكلية وتقديم الطلبات الأولية.