الجنرال محمد كاديح رؤية استراتيجية لتعزيز الأمن الوطني تحت رعاية الملك محمد السادس
بقلم الأستاذ محمد عيدني
في عصر تتزايد فيه التحديات الأمنية العالمية، يبرز دور القيادات العسكرية في ضمان استقرار الوطن. يعد الجنرال محمد كاديح من الشخصيات البارزة في المؤسسة العسكرية المغربية، حيث يساهم بخبرته ورؤيته الاستراتيجية في تعزيز أمن البلاد. تأتي جهوده هذه في سياق الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يولي أهمية خاصة لتطوير القدرات الدفاعية للمملكة.
الجنرال محمد كاديح:
تولى الجنرال محمد كاديح عدة مناصب رفيعة في الجيش المغربي، مكرسًا جهوده للحفاظ على الوحدة والأمن الوطني. يتمتع بخبرة واسعة في مجالات الاستراتيجيات العسكرية والتخطيط الأمني، مما يجعله شخصية محورية في وضع السياسات الدفاعية. تحت قيادته، تم تعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية، مما ساهم في مواجهة التحديات المتزايدة والنموذج الأمني المتطور.
الرعاية الملكية:
رؤية تنموية شاملة تحت ظل الملك محمد السادس، تكتسب جهود الجنرال كاديح بعدًا استراتيجيًا. يعكس الدعم الملكي التزام المملكة بتحقيق الأمن والاستقرار من خلال تطوير القوات المسلحة وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية. لقد أدت هذه الرؤية الملكية إلى مراجعة شاملة للتطبيقات الأمنية، حيث تم التركيز على تدريب الأفراد وتعزيز قدراتهم في ميدان الدفاع.
الأمن الاقليمي والدولي:
تحديات وفرص تواجه المغرب العديد من التحديات الأمنية الإقليمية، بما في ذلك التهديدات الإرهابية والهجرة غير الشرعية. يساهم الجنرال كاديح وفريقه في وضع استراتيجيات فعالة لمواجهة هذه التحديات. بجانب ذلك، تسعى المملكة إلى تعزيز التعاون الأمني مع الدول الصديقة، وهو ما يمثل فرصة لتعزيز الأمن الإقليمي وزيادة الشراكات الدولية.
تحت قيادة الجنرال محمد كاديح، ومع الرعاية السامية للملك محمد السادس، تواصل القوات المسلحة المغربية جهودها في تعزيز الأمن والاستقرار. إن التزام المملكة بتطوير قدراتها الدفاعية واهتمامها بالتنسيق الأمني يمثل مثالا يحتذى به في مواجهة التحديات المعاصرة. إن تعزيز الأمن لا يمثل فقط حمايةً للمواطنين، بل هو كذلك خطوة استراتيجية نحو تنمية شاملة ومستدامة.
وفيما يلي تقرير يبرز قوة الجيش المغربي وأهم سفقات السلاح العسكري التي أشرف عليها الجنرال محمد كاديح.
النقاط الرئيسية:
1. عدد الطائرات المقاتلة:
يمتلك سلاح الجو المغربي 62 طائرة تشمل مقاتلات ومروحيات هجومية.
2. أنواع الطائرات المطلوبة:
طلب الجيش المغربي:
إف 16 فايبر.
إي إتش 64-أباتشي.
إتش 135.
3. أسطول القوات الملكية الجوية:
يتكون أسطول القوات الجوية المغربية من:
46 طائرة ميراج-إف 1.
15 طائرة إف 16 فايبر.
23 طائرة سي 130 إتش.
26 مروحية مقاتلة من نوع إس.أي 330.
22 طائرة تدريب ودعم تكتيكي من طراز ألفا جيت.
4. التوجه نحو الطائرات المسيرة:
يمتلك الجيش المغربي 233 طائرة بدون طيار، مما يجعله يحتل المرتبة الأولى مغاربياً والثانية إفريقياً في هذا المجال.
طلب الجيش المغربي للطائرات:
أظهر تقرير منصة “Flight Global” بالتعاون مع شركة “إمبراير” البرازيلية أن الجيش المغربي قدم طلبات للحصول على حوالي 62 طائرة مقاتلة ومروحية هجومية، مع تفاصيل تتضمن:
24 طائرة إف 16 فايبر من إنتاج شركة لوكهيد مارتن الأمريكية.
36 مروحية هجومية من طراز إي إتش 64-أباتشي من شركة Boeing الأمريكية.
طائرتين متعددتي المهام من طراز إتش 135 من مجموعة إيرباص.
الإحصائيات الطائرات العسكرية في أفريقيا:
كشفت بيانات التقرير أن الدول الإفريقية تمتلك مجتمعة حوالي 4177 قطعة عسكرية جوية، مع زيادة سنوية بـ 59 قطعة، بما في ذلك:
957 طائرة مقاتلة.
1675 مروحية.
62 طائرة للمهام الخاصة.
1057 طائرة ومروحية للتدريب.
أساطيل دول الشرق الأوسط وآسيا
دول الشرق الأوسط:
تتكون من 4573 قطعة عسكرية جوية تشمل:
أكثر من 1590 طائرة مقاتلة.
1528 مروحية هجومية.
دول آسيا والمحيط الهادئ:
تحتوي على أكثر من 14,740 طائرة، بما في ذلك:
5029 طائرة مقاتلة.
4958 مروحية.
أهمية الطائرات المسيرة للجيش المغربي:
اهتم الجيش المغربي بشكل ملحوظ في منظومات الطائرات المسيرة، حيث أن امتلاكها وتصنيعها محلياً أصبح توجهاً عالمياً، نظرًا لفعاليتها في الحروب مقارنة بالأسلحة التقليدية. تُستخدم هذه الطائرات لضمان الأمن وكبح تحركات الانفصاليين في منطقة الصحراء.