الحقد الجزائري يصل حد ترويج مراسلة مزورة لزعزعة العلاقة المغربية المصرية
العدالة اليوم
يبدو أن الحقد الجزائري على المغرب وصل حد محاولة توثير علاقاته مع الاشقاء. وذلك من خلال تسريب وترويج وثائق مزورة لاستخدامها ضد بلادنا. وذلك بغاية تشويه صورة المملكة المغربية وخلق التوثرات في علاقاتها المتميزة مع مجموعة من الدول الشقيقة والصديقة.
وفي هذا السياق فقد قامت أبواق عسكر الجزائر بترويج مراسلة مزورة. تمت نسبتها لسفارة المغرب في القاهرة قيل إنها موجهة لوزارة الخارجية المغربية.
الصلف الجزائري ومخزون الحقد للمغرب جعل عسكر الجزائر يروج لوثيقة مفبركة ادعى من خلالها أن بلادنا تحرض الرأي العام المصري ضد سلطته الشرعية القائمة. وهو ترويج وتحريف يعكس مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصلت إليه السلطات الجزائرية. ومحاولاتها الخسيسة لتسميم العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين المملكة المغربية والجمهورية العربية المتحدة.
وثيقة ليس من الصعوبة بما كان كشف زيفها. إلا أن الغريب والمستغرب في الامر هو تصريفها وترويجها على نطاق واسع في الداخل الجزائري.
ترويج يعكس مستوى السقوط واللخبطة التي أصبح يعيش تحت وطأتها قصر “المرادية”. ومحاولاته البئيسة للتشبث بأية قشة لإيقاف سلسلة إخفاقاته مع دماه. وذلك بغاية التأثير على علاقات المغرب مع شركائه الإقليميين، وعلى رأسهم قلب العروبة، “مصر”.
والأهم في هاته المحاولة الخبيثة أنها صناعة مخابراتية جزائرية مؤشر عليها من قبل نظام عسكر “شنقريحة”. وذلك في محاولة من هذا النظام الغارق في الفساد والاستبداد صرف الرأي العام الجزائري عن أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية الصعبة وتنامي القمع والاعتقال والمحاكمات الصورية لأحرار الجزائر. في محاولة منه للتغطية عن هاته الأزمات البنيوية التي تسبب فيها هذا النظام المأزوم. خاصة مع تنامي الدعوات لحراك جزائري ضد القمع والمنع وتكميم الأفواه المنتهج كسياسة لإسكات صوت المطالبين بالكرامة والعدالة الاجتماعية والحرية.