المغرب: تفاصيل محاكمة “بعيوي” في ملف “إسكوبار الصحراء” والقنبلة التي فجرها دركي

العدالة اليوم

قررت غرفة الجنايات الإبتدائية، بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء. تأجيل النظر في قضية “إسكوبار الصحراء، إلى يوم الثلاثاء المقبل، لمواصلة استنطاق باقي المتهمين قبل الشروع في مرافعات الدفاع. وخلال جلسة اليوم حاول أحد الكركيين تبرئة نفسه من أية صلة وعلاقة بالقضية. وتحديدا التورط في خدمة مصالح “عبد النبي بعيوي”، الرئيس السابق لجهة الشرق. 

والأمر يتعلق بأحد الدركيين المتابعة في الملف الذي فجر قنابل سياسية وهز الرأي العام الوطني وتحديدا السياسي.

وفي هذا السياق فقد نفى الدركي أي معرفة شخصية ب”بعيوي”، رئيس جهة الشرق السابق. أو شقيقه “عبد الرحيم”، رئيس جماعة “عين الصفا”، المتابع بدوره على ذمة ذات القضية.

جاء ذلك خلال جلسة استنطاق الدركي “محمد.ع”، أمام رئيس الهيئة القضائية، اليوم الجمعة.

وفي التفاصيل فقد سرد الدركي تفاصيل توقيفه لسيارة كانت تقل طليقة “عبد النبي بعيوي” في أحد السدود القضائية بمدينة وجدة. مبرزا أن زميله في العمل أوقف السيارة لعدم ارتداء الراكبات أحزمة السلامة. مضيفا أن إحدى السيدتين رفضت تقديم هويتها. قائلة إنها “مدام بعيوي”.

وفي السياق عينه نفى الدركي أي معرفة شخصية له بعائلة “بعيوي”. فيما يؤكد محضر الضابطة القضائية وجود “عبد الرحيم بعيوي” في مكان الحادث وتهديده لعناصر الدرك. مضيفا أنه كان يتبع تعليمات رؤسائه لحظة قرار السيدة تقديم بطاقتها الوطنية بعد وصول قائد المركز.

وفجرت المحكمة تساؤلات حول تصريحات قريبة طليقة “بعيوي”. والتي أكدت أنها تعرضت لعنف نفسي من قبل “عبد الرحيم بعيوي”. وأن عناصر الدرك حاولت تهدئة “بعيوي” بتقبيل رأسه. وهو ما نفاه الدركي أمام المحكمة.

وفي السياق ذاته أفادت الأبحاث التقنية وجود تواصل بين قائد المركز و”بعيوي”، أثناء توقيف السيارة. الأمر الذي يفنذ تصريحات الدركي النافية لوجود أي معرفة شخصية برئيس مجلس جهة الشرق.