حديقة “الجامعة العربية” ب”الدار البيضاء” في حلتها الجديدة أي متنفس لأية حقيقة؟

أحمد أموزك

أحمد أموزك

 

الدار البيضاء/ المغرب – تعد حديقة الجامعة العربية، التي يعود تاريخها لعام 1919. والتي كانت تُعرف سابقاً باسم “بارك ليوطي”. وجهة مفضلة لسكان “الدار البيضاء”. خاصة بعد إعادة تهيئتها من قبل مجلس المدينة.

بلغ مساحة الحديقة المجددة حوالي 30 هكتاراً. وقد تمت تهيئتها بتكلفة مالية وصلت ل100 مليون درهم. منها 20 مليون درهم كمساهمة من جهة “الدار البيضاء سطات” و35 مليون درهم مستهمة من جماعة “الدار البيضاء”. وذلك بهدف تحسين جودة الحياة في العاصمة الاقتصادية، التي أصبحت تعاني من هيمنة البناء الإسمنتي.

وقد تم إسناد إدارة الحديقة لشركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”. وذلك بهدف الحفاظ على جماليتها ونظافتها وتقديم مرافق مجانية مخصصة للجميع.

تشمل التحسينات التي شهدتها الحديقة إنشاء مسار رياضي ومرافق ألعاب مفتوحة للأطفال. مع تصميم فضاءات مبتكرة على شكل أكواخ ومسارات مرتفعة. وهو ما يسمح للأطفال بإطلاق العنان لمخيلتهم. كما تم تزويدها بنافورات وشلالات جميلة، مما يزيد من جاذبيتها.

وأحد أبرز الإضافات هي “حلبة المرايا الزجاجية”، المصنوعة من ألواح معدنية غير قابلة للصدأ. الحاملة للمسة عصرية للمساحة الخضراء. وتتوسط الحديقة مربعات خضراء مخصصة للعائلات، مع كراسي مريحة موزعة بطريقة مدروسة. فيما تعمل إدارة الحديقة على توفير أنشطة وألعاب ممتعة للصغار.

تضمن عناصر الأمن الخاص، بالتعاون مع شركة “الدار البيضاء للبيئة”، سلامة الزوار والحفاظ على نظافة الحديقة. وهو ما يساهم في جعل الحديقة مكاناً مريحاً وآمناً للعائلات كما للأطفال. فحديقة “الجامعة العربية” ليست مجرد مساحة خضراء، بل متنفس حيوي للساكنة يوفر لها بيئة مريحة وترفيهية. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.